انطلقت أول من أمس فعاليات التمرين التعبوي الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 2» والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشارك فيه قوات الأمن بدول المجلس لتعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات فيما بينها لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، ورفع كفاءتها في مواجهة التحديات المشتركة ومصادر التهديد، وصقل وتطوير مهارات القوات الأمنية المشاركة. وقد أظهرت القوات المشاركة في أول تمرين ميداني، ومن خلال التمارين الحية والفرضيات الأمنية التي تحاكي السيناريوهات الأمنية المختلفة، عزيمتها العالية واستعداداتها للتعامل مع التهديدات الأمنية المختلفة. وذكر قائد القوة الأمنية السعودية العميد ركن عوض بن مشوح العنزي، أن القوات الأمنية السعودية قد استعدت لهذا التمرين التعبوي الخليجي بمعسكر في مدينة الرياض، تم تطبيق عدد من الفرضيات التي تؤكد الجاهزية الكاملة للمشاركة في التمرين الخليجي، والذي يهدف إلى تدريب العناصر الأمنية على كيفية التعامل مع الأحداث الطارئة، ورفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات دول المجلس، لمواجهة أي أزمة أو موقف طارئ، وكذلك الارتقاء بالتنسيق الميداني وتبادل الخبرات. استعداد كامل لبداية التمرين استخدام المعدات في الفرضيات العميد ركن عوض العنزي قائد القوة الأمنية السعودية قبل إحدى الفرضيات استعداد تام للبدء بالتمارين الفرضيات الأمنية التي تحاكي السيناريوهات الأمنية المختلفة مشاركة القوات الشرطية في التمرين جانب من الخطط لتمارين الأجهزة الأمنية الشرطية