اجتذبت حملة التبرع بالدم «دمي فداء لوطني» نحو 115 متبرعاً بدمه خلال انطلاق اليوم الأول للحملة المنظمة من قبل إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ومكتب التعليم بمحافظة القطيف، وذلك بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي. والحملة التي أقيمت في مدرسة سيهات الثانوية، افتتحها مساعد مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف للشؤون المدرسية عبدالله القرني، بحضور رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد آل حريز، وأثنى القرني على بالتنظيم والإقبال الكبير والمميز للمتبرعين في اليوم الأول، وقال: «إن المبادرة تدعو لتحفيز المتبرعين بالدم وعلى الأعمال التطوعية، وتنمية هذه الثقافة وزيادة الوعي والمشاركة المجتمعية، وحملة التبرع بالدم عمل إنساني نبيل وواجب ديني عظيم». وذكر رئيس وحدة الصحة المدرسية بمكتب تعليم القطيف محمد آل حريز: «بأن الحملة تسعى لتعزيز الصحة ونشر الوعي بأهمية التبرع بالدم والإسهام الحيوي لإنقاذ الأرواح ومساعدة المرضى في جميع المستشفيات وتعزز مبدأ المسؤولية الاجتماعية». إلى ذلك، عبر متبرعون ل «الرياض» بأن مساعدة المرضى واجب وأمر محبب في الدين الإسلامي، مشددين على أن عنوان الحملة جاذب وأسهم في استقطاب الكثير من المتبرعين، مشددين على أن دماهم التي ستمنح للمرضى عبارة عن طلب للأجر والثواب وحب في الوطن. متبرع يتبرع بدمه لصالح الحملة