يواكب الاتحاد السعودي للجولف التطور الذي يشهده وطننا الغالي في جميع المجالات التعليمية والصحية والبنية التحية والترفيه والرياضة في الطريق إلى رؤية 2030، باستضافة الأحداث العالمية التي يشارك فيها نجوم اللعبة ليختصر الزمن بالوصول باللعبة إلى العالمية في زمن قصير؛ فتنظيم البطولات الكبرى يصقل المواهب، ويمنحها الخبرات؛ وهذا ما تطبقه الدول المتقدمة في جميع المجالات؛ فاللاعب الذي ينتظر أعواماً عدة حتى يحتك أو يلعب أمام اللاعبين العالميين يكلفه ذلك وقتاً أطول، في يوم وليلة يشاهد هولاء النجوم أمامه وفي وطنه الكبير، وقبل ذلك فالأحداث العالمية الرسمية وغير الرسمية تؤهل الكوادر الوطنية، وتجعلها مطلباً للاتحادات الدولية والمنظمات الرياضية الكبرى فيكون تواجدنا في لجان وصناعة القرار مؤثراً جداً كما هو حال الدول المتقدمة. الاتحاد السعودي للجولف التي كانت بطولاته في وقت سابق تقام في أماكن خاصة وبعيدة عن الأنظار أصبحت بطولاته الآن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية بوجود الفكر الإداري الجديد الذي يقود الاتحاد ويسير على نهج الرؤية، التي شعارها الأول الوصول إلى القمة. استضافة المملكة للبطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف للمرة الثانية في الفترة من 30 يناير حتى 2 فبراير، بمشاركة نجوم ونخبة من مختلف دول العالم من ضمنهم أبطال عالميون وحاملو ألقاب عالمية كبرى، في مقدمتهم المصنف الأول على مستوى العالم بروكس كويبكا وحامل اللقب في البطولة السابقة داستن جونسون ونجوم كبار على ملاعب نادي الجولف رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي منشأة سعودية بمواصفات عالمية تضم مرافق ومركز تدريب عالمي، وحصد العديد من الجوائز العالمية.. نجاح كبير لرياضة الوطن الغالي الذي أصبحت واجهة للأحداث العالمية وقادرة على استضافة أهم الفعاليات العالمية الرياضية وغيرها لإبراز الوجه المشرق والصورة الإيجابية عن المملكة. تحية كبيرة للاتحاد السعودي للجولف على النجاح الكبير الذي سجله خلال فترة قصيرة، الذي بدأ من حيث انتهى الأخرون فاختصر الزمن وعانق العالمية، ونتمنى أن تكون تجربته الفريدة وعمله الاحترافي والمؤسسي خارطة طريق لجميع الاتحادات الرياضية لتنهض رياضتنا ويصبح وطننا الغالي مقصداً وهدفاً رئيسياً لجميع الرياضات في العالم.