أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في تصريحات أن إيران تمعن في انتهاك قرارات الأممالمتحدة. وأوضحت أورتاغوس أن الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين في العراق "برهن للعالم استمرار إيران في تحديها لقرارات مجلس الأمن 2231 وأيضا انتشار وإنتاج الصواريخ الباليستية في المنطقة". وقالت في معرض تعليقها على تصريحات صادرة عن دبلوماسيين أوروبيين تحدثا فيها عن تفعيل آلية فض النزاع بشأن الاتفاق النووي، إن الولاياتالمتحدة ترى التطور كعلامة إيجابية"، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالب الموقعين على الاتفاق بالانسحاب من الصفقة التي يرى أنها فاشلة. وأضافت "نشعر بالثقة في الخارجية الأميركية بالنسبة لتفاعلنا مع كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، وأنها تفهم تهديد سلوك إيران الشرير في المنطقة"، وهناك نقطة أخرى في الاتفاق النووي تثير قلق الولاياتالمتحدة "وهي بند في الاتفاق يسمح لإيران بشراء المزيد من الأسلحة، وبالطبع نحن لا نعتقد أن امتلاك إيران للمزيد من الأسلحة المتقدمة هو ما يحتاجه العالم، في الواقع نعتقد أن العالم عليه أن يكبح هذا السلوك من جانب النظام الإيراني". وتابعت أن "هناك مناقشات مستمرة مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي، وهناك آلية لحل النزاع والاتجاه اللازم لكي نكبح سلوك إيران الشرير".