المتحدث الرسمي لنادي الإبل: حالات العبث المكتشفة لم تشارك في المهرجان الحقباني يحقق المركز الأول في مسابقة سيف الملك (50) الوضح شعار الخطر يطير بجوائز الملك عبدالعزيز للهجن إلى الإمارات أوضح المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فوزان الماضي، أن حالات العبث التي تم اكتشافها وبلغت 14 حالة لمالك واحد لم تشارك من قبل في المهرجان، مشيراً إلى أن كل ما يتردد لا أساس له من الصحة. وقال: "ما يُشاع في وسائل التواصل الاجتماعي أن إحدى الفرديات الفائزة مسبقاً تم ضبطها كحالة عبث ضمن ال 14 حالة أمر غير صحيح، وهنالك حالة واحدة فقط لمالكها الأصلي"، مشيراً إلى أن الفوز لا يعفي أي فردية من عقوبات العبث إذا ثبت ذلك، وقال: "يمكن أن تفوز الفردية وتباع وتبقى يوم أو يومين لدى مالكها الجديد ويتدخل بالعبث"، مؤكدا أن مثل هذه الحالات يتم كشفها بسهولة. وأضاف الماضي: "نادي الإبل أتاح فرصة الكشف الطبي قبل بداية المهرجان ب 20 يوماً والنادي أبوابه مفتوحة لمن يبحث عن فحص الإبل قبل الشراء لحماية حقوقه"، مشيراً إلى أن بعض المشاركين يوقف العبث قبل المهرجان بشهرين أو ثلاثة وهو لا يدرك أن هناك بعض الأجهزة تكشف ذلك، موضحاً أن الإبل تفوز بجمالها الطبيعي وليس بحالات التدخل والعبث. الحقباني يحقق المركز الأول من جانب آخر، حقق تركي سعد سويد الحقباني الدوسري المركز الأول في مسابقة فئة سيف الملك (50) لون الوضح، التي أقيمت بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد، بمشاركة 11 منقية. وانطلقت المسابقة وسط حضور جماهيري كبير، تفاعل كثيراً من المنقيات المشاركة وما تضمه من فرديات مميزة، وجاء الكويتي طلال مسلم محمد فارس في المركز الثاني، فيما حل عبدالله مطلق ناصر القريني ثالثاً، واحتل مناحي محمد فهد القحطاني المركز الرابع، ومعيض فالح سعيد العرجاني المركز الخامس. وأكد سعد بن تركي الحقباني الفائز بجائزة سيف الملك للون الوضح بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، أن المسمى الجديد لفئة 50 وهو "سيف الملك" أعطى هذه المنافسة طعماً آخر وأصبحت جاذبة لكثير من الملاك من أجل المشاركة فيها، وتحقيق هذا اللقب الذي له مكانة كبيرة في نفوس الجميع. وقال: "مسمى سيف الملك كان هو الدافع لنا بالصعود من المشاركة في فئة الثلاثين إلى فئة الخمسين وتعزيز المنقية بعدد من الفرديات للمنافسة على هذا اللقب الغالي"، مضيفاً: "بيرق المؤسس وسيف الملك وشلفا ولي العهد" مسميات تدفع كل مشارك للتنافس للظفر بالفوز بها لما تحمله تلك المسميات من ألقاب غالية على كل مواطن، مؤكداً أنهم سيواصلون التطلعات من خلال المشاركة في فئات الوضح الأخرى "النخبة وفئة المائة". وكانت منقية "متعبات" لتركي سعد سويد الحقباني الدوسري قد حققت في النسخة الماضية "الثالثة" المركز الأول في فئة الثلاثين، وعزز الحقباني منقياته من خلال صفقات من نوادر الوضح كفلت له الفوز اليوم بسيف الملك. وتختتم منافسات لون الوضح من خلال إقامة مسابقة فئة 100 بيرق المؤسس، والتي يتوقع أن تأتي مثيرة عطفاً على الأسماء المشاركة. الأشواط المخصصة لفئة "لقايا" وفي شأن آخر، واصلت الأشواط المخصصة لفئة "لقايا" رموز مفتوحة وعامة بتميز الهجن الإماراتية المتنافسة على جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن على مسافة 5 كم وسط تنافس امتد على مدار 14 شوطاً خطفت خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة 12 شوطاً منها 10 أشواط احتكرتها "هجن الرئاسة " فيما احتفظ سعوديان بشوطين من المنافسة. وسيطر الشعار الأحمر الخطير ل "هجن الرئاسة" على منافسات أشواط الرموز بالفترة المسائية في الأشواط المفتوحة، إضافة إلى صدارة 10 أشواط في نفس المنافسة فيما تقاسم الأشواط المتبقية مواطنان سعوديان وإماراتيان، وتجاوزت جوائز هذه الأشواط سبعة ملايين ريال. فيما شهد الفترة الصباحية انطلاق 22 شوطاً لقايا عام وإنتاج ودولي من مسافة 5 كم ورصدت له جوائز بنحو خمسة ملايين ريال. الأسر المُنتجة في الصياهد تحيي تراث الإبل من ناحية أخرى، ساهم مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في زيادة مبيعات الأسر المُنتجة، حيث تتواجد تلك الأسر بكثافة في الأماكن التي خصصت لها في المهرجان، وذلك لتقديم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، حيث شهدت الحركة التجارية لسوق شارع الدهناء التجاري في الصياهد قوة شرائية لافتة. وتنوعت معروضات الأسر المُنتجة في المهرجان ما بين المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، بالإضافة إلى إعداد الطعام الشعبي، والقهوة والشاي، والأنواع والأصناف الأخرى من المأكولات الشعبية والمشروبات، وأنواع التمور المختلفة والقهوة العربية والإقط والسمن، والعسل الطبيعي، التي لاقت إقبالاً كبيراً من زوار المهرجان منذ انطلاقه. من جانبها، امتدحت أم هذال التسهيلات التي وجدتها من إدارة المهرجان، مشيدة بالتواجد الأمني، وانتشار الدوريات، والذي أعطاها إحساساً بالأمان فأصبحت تتواجد من الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل لعرض وبيع منتوجاتها الشعبية. وأضافت: أن الحركة السوقية في المهرجان مختلفة من ناحية المبيعات والقوة الشرائية، فما يتم بيعه خلال فترة المهرجان يُعادل مبيعات نصف عام، وذكرت أن المبيعات اليومية تتفاوت ما بين 500 ريال إلى 1000 ريال، وفي بعض الأحيان تصل غلة اليوم الواحد إلى 4000 ريال. فيما أكدت أم محمد، إن المكان المخصص للأسر المُنتجة سهل على المشاركات عرض وبيع منتجات الحرف اليدوية والتراثية التي تربط الماضي بالحاضر، مبينة أن هناك طلبات كثيرة على الأشياء التي تتعلق بالتراث الشعبي، بما في ذلك مستلزمات الإبل، وخاصة "الجلال" لتدثيرها من الأجواء الباردة، وأدوات نتف الشعفة التي تعتبر جزءاً من الجمال، حيث مبيعات اليوم الواحد في المهرجان تُعادل مبيعات أسبوع كامل، وبعض الأحيان شهراً كاملاً في المناطق الأخرى التي تتواجد فيها الأسر المنُتجة. عرض إحدى المنقيات بلون الوضح أمام لجنة التحكيم محلات لبيع لوازم الإبل للأسر المنتجة سعد الحقباني