أفادت مصادر محلية يمنية بسقوط قتلى وجرحى في باستهداف «معسكر الصدرين» بمنطقة مريس شمال الضالع من قبل ميليشيات الحوثي، وتناقلت مصادر محلية أنباء عن مصرع 11 جندياً من قوات الجيش وجرح 20 آخرين في قصف صاروخي على المعسكر، وتضاربت الأنباء حول طبيعة الاستهداف، حيث ذكرت مصادر محلية أن الضربة كانت بصاروخ باليستي فيما قالت مصادر أخرى أنه تم استهداف المعسكر بطائرة مسيرة، وقالت مصادر عسكرية يمنية إن استهداف المعسكر تم خلال عرض عسكري صباحي، وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف عروض عسكرية صباحية من قبل الحوثيين. إلى ذلك رصدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات 12636 حالة اختطاف وإخفاء قسري ارتكبتها ميليشيا الحوثي الانقلابية خلال العام 2019، وفي تقريرها أكدت الشبكة أن حالات الاختطاف بلغت 10 الاف و99 حالة بينهم سياسيون وعسكريون وطلاب ونشطاء، منهم 52 امرأة و7 أجانب، وبحسب التقرير فإن عدد المخفيين قسراً بلغ الفين و537 حالة بينهم (231) امرأة، و(158) طفلاً . كما سجل فريق الشبكة الميداني (719) حالة تعذيب إضافة إلى (21) حالة اتخاذ دروع بشرية، و(48) حالة تصفية داخل السجون، و(19) حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، (23) حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية، وعرض التقرير جرائم ميليشيا الحوثي بحق المعتقلين من خلال تعذيبهم بمختلف صنوف العذاب داخل المعنقلات الحوثية. الجدير ذكره استخدام ميليشيا الحوثي المعتقلين كدروع بشرية، حيث وثقت تقاير دولية استخدام ميليشيا الحوثي المعتقلين كدروعا بشرية في أكثر من حادثة كان آخرها سجناء كلية المجتمع في محافظة ذمار، وفي اطار جرائم الحوثي، قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، ان ميليشيات الحوثي احتجزت ونهبت منذ وصول لجنة المراقبين الدوليين الى الحديدة عقب اتفاق استوكهوم في 23 ديسمبر 2018م الى نهاية ديسمبر 2019م 440 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وادوية ومستلزمات طبية ووقود خاص بالمستشفيات في محافظات الحديدة واب وصنعاء، وأضاف فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان الميليشيات قامت بنهب مساعدات طبية خاصة بشلل الأطفال وانفلونزا الخنازير في عدد من المحافظات وقامت ببيعها للمستشفيات الخاصة بمبالغ كبيرة، ونهب مبلغ 600 مليون ريال تابع لمنظمة الصحة العالمية خاص بلقاحات شلل الأطفال في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وأشار إلى ان انتهاكات الميليشيات الانقلابية طالت العاملين في المنظمات الاغاثية، وطالب وزير الإدارة المحلية، وكيل الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي، القيام بمسؤوليتهم التي تفرضها القوانين والاتفاقيات الدولية في اثارة هذه القضايا لدى مجلس الأمن والأممالمتحدة لوضع حد أمام هذه الجرائم التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية.