* لم يستغل الحزم الغيابات الكبيرة في صفوف الهلال والمتمثلة في غياب سبعة لاعبين، سلمان الفرج وإدواردو وياسر الشهراني وكويلار وعلي البليهي وكاريلو والإجهاد البدني الذي وضح على أداء لاعبي الهلال إذ ظل الحزم في ملعبه وأغلقه بإحكام وسجل هدفا من كرة مرتدة ساهم فيها لاعب خط وسط الهلال محمد كنو! * واصل رائد التحدي صحوته وتألقه وأضاف العدالة لسابقيه وتقدم في سلم الترتيب، وإذا ما استمر يقدم هذه المستويات فسيكون وضعه مختلفا هذا الموسم وبشكل كبير عن الموسم الماضي! * مازال مستوى مهاجم الهلال عمر خربين في انحدار فني مخيف وكما أضاع على الهلال العديد من الفرص في مونديال كأس العالم أيضا واصل مسلسل إضاعة الفرص وأضاع فرصا محققة أمام الحزم كانت كفيلة بعودة فريقه بنقاط المباراة! * إذا أراد لاعب الهلال هتان باهبري خلق موقع له في خارطة الفريق الأساسية فعليه التخلص من اللعب الفردي فهو يكثر من الاحتفاظ بالكرة ويصر على التسديد وعدم التعاون مع زملائه وهم في مواقع جميلة بالتمرير لهم! * كان يفترض على مدرب الهلال الروماني رازافان تحديد اسم اللاعب الذي يمتلك ميزة لعب الكرات الثابتة بشكل جيد بدلا من أن تضيع الفرص الزرقاء بسبب تجارب التسديد من قبل محمد البريك ونواف العابد اللذين لا يجيدان التنفيذ بشكل جيد كما يفعل الإيطالي جيوفنكو! * خسارة الهلال بالتعادل أتت بالتأكيد في مصلحة المتصدر حاليا النصر الذي سيستفيد من تفريط الهلال بالنتائج وخسارة النقاط وسيدفع الهلال ثمن الضغط والاستنزاف البدني محليا جراء مشاركتيه الخارجيتين الآسيوية والعالمية! * وضع الإعلامي ذلك الكوميدي في حجمه الطبيعي عندما أكد أنه لا يجيد إلا «اللقافة» ووصفه ب»النونو» الذي يحاول تقمص أدوار من يتفوق عليه في كل شيء! * كان موضوع البطاقتين الحمراويين اللذين تحصل عليهما لاعبا الفريق الكبير جزء من الأمور التي من خلالها تنفس بعض المشجعين المتعصبين، وكان على الإعلامي الذي رد على ذلك المشجع ألا يفعل، فالضرب في....!! * بتعادل الحزم مع الهلال تكون الفرق الأربعة الكبيرة عجزت عن التفوق عليه بعد أن فاز على النصر والاتحاد والأهلي، وأخيراً تعادل مع الهلال! «صياد»