استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم، أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، وفريق شركة كفاءات المعرفة يتقدمهم العضو المنتدب محمد آل هلال. واطلع سموه على الشراكة بين مجلس المسؤولية الاجتماعية وشركة كفاءات المعرفة في توطين الوظائف عبر الاستثمار الاجتماعي، مؤكداً سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي العهد –حفظهما الله- دائماً ما يؤكدان على أهمية الاستثمار في الإنسان السعودي، وتطوير قدارته، وصقل مهاراته، وأهمية العمل على توطين المهن المرتكزة على الموروث، والعمل على مخرجات متناسقة مع احتياجات المنطقة، وتكون جزءاً من تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 والتي فتحت المجال للمبادرات المبتكرة. وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أن توفير فرص العمل، والشراكة بين القطاع الخاص والقطاع غير الربحي يعزز إمكانيات القطاع غير الربحي، ويعظم الأثر المنشود من هذا القطاع، ويسهم في مواصلة التنمية، متمنياً للمجلس وفريق شركة كفاءات المعرفة التوفيق لتحقيق أهدافهم. من جانبها، عبرت أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية عن شكرها وتقديرها لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته المحفزة، وحرصه على أن يكون المجلس مساهماً فاعلاً في المسؤولية الاجتماعية، ومحفزاً لمختلف القطاعات للقيام بدورها في تنمية الإنسان والمكان. فيما أوضح العضو المنتدب لشركة كفاءات المعرفة, أن برنامج التوطين بالاستثمار الاجتماعي أحد المبادرات التي انطلقت من المنطقة الشرقية لتقديم حلول مبتكرة للقضاء على بعض الممارسات السلبية في عملية التوطين والإسهام في التنمية الاجتماعية بما يحقق الدور التكاملي بين القطاعات الثلاث لخدمة سوق العمل وتنمية القطاع غير الربحي، حيث تم توظيف 2700 مواطن ومواطنة على مستوى أنحاء المملكة وشملت عددا من فئات ذوي الإعاقة والأيتام مستفيدي الضمان الاجتماعي، واستفادت أكثر من 200 جهة غير ربحية بمختلف الأنشطة، وشاركت في البرنامج 14 شركة من القطاع الخاص. كما استقبل أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" الدكتور فهد بن سليمان الشايع، وأعضاء الجمعية. ونوه سموه خلال الاستقبال بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام لقطاع التعليم، والحرص على أن يكون منافساً على مختلف المستويات، عاداً التعليم ركيزة في التنمية، وركن في تطوير ونهضة الأمم، مؤكداً أن تطوير التعليم والرفع من مستوى الكادر التعليمي يجب أن يمر عبر دراسات تراعي الجوانب التربوية والنفسية لأطراف العملية التعليمية. وأشار الأمير سعود بن نايف إلى أن الفكر الإسلامي مليء باللمحات التربوية العميقة، التي صاغت المجتمع المسلم المتعلم، وبينت القيم التي قام عليها الفكر التربوي، موضحاً أهمية إثراء المكتبة العربية بالأبحاث والدراسات في مجال العلوم التربوية والنفسية، والتكامل مع العلوم الأخرى للوصول إلى مخرجات فاعلة في تطوير العملية التعليمية، مباركاً سموه افتتاح الجمعية فرعاً لها في المنطقة الشرقية، متمنياً للجمعية ومنسوبيها التوفيق. من جانبه عبر الدكتور الشلعان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه واهتمامه لمسيرة التعليم في المنطقة الشرقية، وحرص سموه على تمكين العاملين في المجال التعليمي من مختلف المعارف والعلوم التي تسهم في تطوير وتحسين العملية التعليمية. من جهته عبر الدكتور الشايع عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمة، وحرصه على أن تكون الجمعية مواكبةً لتطلعات القيادة, وأن تكون إضافةً للمجتمع التعليمي في المنطقة الشرقية، ومبادرةً في فتح المجال للمتخصصين والممارسين لإثراء خبراتهم واستثمارها، وتبادل المعرفة مع الممارسين في مختلف المناطق . أمير الشرقية يستقبل مدير تعليم المنطقة ورئيس وأعضاء جمعية "جستن"