نوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بكلمتي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - خلال الإعلان عن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1441 / 1442ه ( 2020م) والتي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في جلسة مجلس الوزراء اليوم. وأكد السند، أن ما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين اليوم من العزم على الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، وتمكين القطاع الخاص، ورفع مستوى شفافية وكفاءة الإنفاق الحكومي، لخير دليل على المنهجية السليمة التي تسير عليها بلادنا بفضل الله تعالى ثم بمتابعة وحرص قيادتنا الرشيدة. وبين معاليه أن مستوى الإنفاق المعلن يؤكد حرص القيادة على استكمال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، واهتمامها بتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، والارتقاء بالخدمات الحكومية. وأوضح الدكتور السند، أن التوجيه السامي الكريم للوزراء والمسؤولين بالالتزام الفاعل بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع تنموية ليؤكد عزم بلادنا المباركة على تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية رائدة. وبين معاليه أن الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية التي تم تطبيقها ساهمت بشكل مباشر في خفض معدلات عجز الميزانية - بحمد الله - وستنعكس على تحسين مستويات المعيشة للمواطنين. وفي ذات السياق نوه الشيخ السند، بالمضامين التي جاءت في تصريح سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - عقب إعلان ميزانية المملكة لعام 2020م، وبين معاليه أن كلمة سموه قد أكدت على استمرار الميزانية في تحقيق رؤية المملكة 2030 واهتمامها برفع مستويات جودة الحياة للمواطن، من خلال الجهود الحثيثة في تنمية وتنويع الاقتصاد وتحسين فرص العمل، وتعزيز فاعلية الخدمات الحكومية الأمر الذي سينعكس على حياة الفرد في سبيل تحقيق مزيد من الرفاه للمواطن الذي يمثل محور العملية التنموية، لافتاً إلى أن الإجراءات والتدابير الإقتصادية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين قد ساهمت في تحسن ملحوظ لترتيب المملكة في المؤشرات الدولية المعنية بالتنافسية وسهولة ممارسة الأعمال. وأشاد الدكتور السند بالدعم الكبير الذي تلقاه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- لتقوم بأعمالها وتؤدي رسالتها على أكمل وجه.