أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- خلال الإعلان عن الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 1439 / 1440 ه ( 2018 م) والتي أعلن فيها عن أكبر برنامج للإنفاق الحكومي في تاريخ المملكة رغم تدني أسعار النفط مقارنة بالسنوات السابقة. ولفت معاليه النظر إلى أن قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- تقود مسيرة التنمية والتطوير نحو تحقيق رؤية المملكة (2030) بزيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه، مع العناية بتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، والقدرة على التكيف مع التطورات الاقتصادية وتجاوز التحديات. وأكد الدكتور السند على أن حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - رسمت سياسات اقتصادية حكيمة أظهرت الكفاءة في التعامل مع كافة المتغيرات وأدارت مختلف الملفات باقتدار وفاعلية. وأوضح معاليه أن قيادتنا الرشيدة تعمل بكل ما في وسعها لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين ، مبيناً أن هذا التقدم في المسار الاقتصادي دليل ملموس على التقدم في تحقيق رؤية المملكة 2030، وأن هذا النهج سيحقق -إن شاء الله- الاستدامة المالية والتنوع الاقتصادي الذي تسعى من خلاله حكومتنا الرشيدة إلى تعدد مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر دخل واحد. وأضاف معاليه أن الميزانية تحمل في طياتها الخير الكثير وتبشر بمستقبل حافل بالنماء على مختلف المستويات التنموية. ودعا الدكتور السند، إلى الالتفاف حول قيادتنا، معتبراً أن وعي المجتمع هو من عوامل تعزيز النجاحات الاقتصادية والإصلاحات التي ستصنع -بحول الله- التحول نحو مجتمع أفضل. وأشاد معاليه بالدعم الكبير الذي تلقاه الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للقيام بأعمالها وتأدية رسالتها على أكمل وجه.