احتفلت أمس الجمعية السعودية للعمل التطوعي «تكاتف» باليوم العالمي للتطوع تحت شعار «تدشين الكيانات الأهلية 2019» بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للعمل التطوعي بالرياض, وإطلاق الجمعيتين (دماؤنا صدقة) و جمعية (بصمة لدعم المصابين بالأمراض الوراثية) واللتين كانتا مجموعتين تطوعيتين تحت مظلة الجمعية مدة عامين حصلت خلالها على دعم كامل من الجمعية (إداري،قانوني، تنظيمي،توجيه و إرشاد). وكشفت «تكاتف» عن جهود ثلاثة مجموعات أخرى تحت مظلتها لهذا العام 2019م وهي : (مجموعة قوة للأمن الفكري)،(مجموعة تجمع الصيادلة السعودي)،(مجموعة سوات للتطوع الصحي) . وقالت المشرف العام على الجمعية السعودية للعمل التطوعي «تكاتف» صفيه ابوملحه أن الاستثمار في جهود الشباب أساسه التمكين، والأخذ بايديهم منذ بداية رغبتهم بالتطوع في مجال أو تخصص معين وصولاً إلى شعورهم بالرضا بعد انتهائهم من عملهم التطوعي وتمكين البيئة لاستمرارهم واتصالهم مع هذا العطاء كأسلوب حياة ، والاساس في هذه العملية الاستثمارية في المجتمع هو تكاملها وتوافقها مع الاحتياجات التنموية والإنسانية ضمن مشروعات وبرامج يمكن حوكمتها وقياس أدائها وتأثيرها عبر آليات ومؤشرات تعكس توجهات الجمعية وأهدافها النوعية والمتخصصة والتي تحقق بالدرجة الأولى رؤية 2030. وأعلنت جمعية «تكاتف» أنها وثقت نحو 949٫820 ساعة تطوعية حتى مطلع هذا العام استفاد منها 33٫023 متطوعاً ومتطوعة ، حيث بلغت قيمتها التقديرية نحو 27 مليون ريال، كما تعاونت مع عدد من الجهات في مختلف القطاعات الحيوية ونتج عن هذه الشراكات عقد 273 ورشة توعية لمبادىء وأسس التطوع خلال الأعوام 2013- 2019 م موجهة للقطاع الأهلي استفاد منها 8٫220 مستفيد ومستفيدة. ويعكس هذا الرصد الذي يتم سنوياً الحرص على حفظ حقوق المتطوعين وإثبات إسهاماتهم المجتمعية وقيمتها المقدرة اقتصادياً. وفي الوقت نفسه تلتزم (تكاتف) بحماية خصوصية الأفراد الذين يعملون و يتعاملون معها مباشرة أو من خلال موقعها والتطبيق الإلكتروني أو الخدمات التي تقدمها لكل من المتطوعين، المجموعات التطوعية، الجهات الشركاء من القطاع الأهلي والعام والخاص،الداعمين والمانحين،أعضاء الجمعية بجميع الفئات. وكشفت « تكاتف» في تقرير لها عن أن برنامج بناء الوحدات التطوعية في القطاعات والذي أطلق منذ عام 2014م يحقق تنظيم العمل التطوعي والعلاقة بين الجهات والمتطوعين في القطاع الثالث من خلال مشروع «تكامل التطوعي» و القطاع الحكومي و الخاص من خلال «مشروع فرصة التطوعي» وقد تم بناء 102 وحده تطوعية في 102 جهه في المملكة.