قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول ردود خائفة لسلطات الملالي من الأبعاد الواسعة لانتفاضة الشعب الإيراني.. في صلاة الجمعة 29 نوفمبر عبر الملا علي اكبري إمام الجمعة المعين في طهران من قبل خامنئي عن خوفه قائلاً «إن ما حدث كان خلفه مخطط خطير جداً أنفقوا الكثير من التكاليف وقدموا تدريبات دقيقة وقدموا دعماً استخبارياً محصلة عامين كما يقولون هو عمل واسع من التشكيلات والتحديد والتعرُّف والتدريب والتعليم والتحضير والتسليح لقد تم التخطيط لمؤامرة خطيرة جداً». وأوضح عقبائي بأن هذا المجرم شف نوايا السلطة الحامة لمؤامرة وخلق مجزرة جديدة حين طالب بإعدام المنتفضين، وقال: «حكم الحرابة، حكم البغي هو ما سيتم أخذه بعين الاعتبار بالنسبة لمثل هؤلاء الأشخاص في قمة العقوبات الإسلامية. يجب على الجهاز القضائي أخذ ذلك وتنفيذه على وجه السرعة بشكل خاص». وقال عقبائي إن هذه التصريحات الخائفة تنم عن عجز وضعف هذا النظام في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة. ما أشار عضو المقاومة الي اعتراف المساعد السياسي لقوات الحرس، الحرسي يد الله جواني، الذي قال: «كانت هذه الأحداث فريدة من نوعها في نطاق توسعها وأبعادها خلال أربعين سنة من الثورة الإسلامية وأضاف أن الأحداث التي حصلت في شهر نوفمبر كانت قضية واسعة وجديدة، وعلى الرغم من أننا رأينا أمثلتها مثل الهجوم على مراكز الباسيج وإحراقهم وإحراق البنوك والمراكز الحكومية في اضطرابات عام 2009 و 2018، ولكن من حيث التوسع والانتشار فإن ما حدث في السنوات الماضية ان أصغر بكثير من الأحداث الماضية. الأحداث استمرت يوم السبت والأحد بشكل واسع في 29 محافظة ومئات المدن. إحدى هذه المحافظات كانت محافظة أصفهان حيث حدثت الاحتجاجات والاشتباكات في 110 نقاط من المحافظة ومن حيث التجمعات تقع في المرتبة الثالثة بعد محافظات فارس وطهران». وأد عقبائي على الرغم من القمع الشديد وقطع الإنترنت الانتفاضة مستمرة حتي النصر النهائي وإسقاط هذا النظام.