رأس صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في قاعة الاجتماعات بمكتب سموه بمقر الإمارة، الاجتماع التحضيري للحملة التوعوية والضبطية لمخالفة استخدام الجوال أثناء القيادة، بحضور وكلاء الإمارة، ومدراء الجهات الحكومية المعنية بالمنطقة من مدنيين وعسكريين. ورحب أمير منطقة القصيم في مستهل الاجتماع بالجميع، مؤكداً أهمية التوعية السليمة ووضع البرامج والخطط لها لبناء مجتمع واعي يدرك حجم الأخطار التي قد تسببها استخدام الجوال أثناء القيادة، وما هي عواقبه وأضراره التي تحدث من الحوادث المرورية التي قد تسبب الوفاة والإعاقات وغيرها وتقف ضد الحياة السليمة للفرد بسبب استخدام الجوال أثناء القيادة، مشيداً بهذا الاجتماع للخروج بنتائج جيدة، مشيراً إلى أهمية التنويع في التوعية وغيرها، متطلعاً إلى التأثير الإيجابي على المجتمع في المحافظة على تطبيق وسائل القيادة السليمة التي تقي بعد الله من مخاطر الحوادث، مشيراً إلى أن عدم استخدام الجوال أثناء القيادة من أهمها. وتحدث سموه عن فاعلية ضبط المخالفات المرورية بواسطة التقنية الحديثة، من خلال الأجهزة التقنية لضبط مثل هذه المخالفات، داعياً سموه قائدي المركبات إلى ضرورة التقيد بنظام المرور والالتزام بتعليمات السلامة العامة والقيادة الآمنة على الطرق، مبيناً أن استخدام الهاتف أثناء القيادة يعد أحد أكثر مسببات الحوادث التي أودت بحياة الكثير من الأبرياء، التي قد تنجم عند وقوع حوادث السير لا سمح الله.من جهة أخرى، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة القصيم، بمكتب سموه بالإمارة، رئيس لجنة "تراحم" بالمنطقة سليمان بن إبراهيم العمري، يرافقه أعضاء اللجنة، الذين قدموا للسلام على سموه، وتسليمه التقرير السنوي لأعمال اللجنة لعام 2018م. وقدّم العمري لسموه شرحاً مفصلاً عن أعمال وبرامج اللجنة التي تضمنت مساعدات أسر السجناء والمفرج عنهم والمحاضرات والبرامج والداعمين، حيث بلغ أعداد المفرج عنهم لعام 2018, 177 سجيناً، بالإضافة إلى استفادة أكثر من 1683 أسرة من دعم اللجنة، لعام 2019م، مفيداً أنه بلغت البرامج المقدمة لأسر السجناء تسعة برامج، والبرامج التي يقدمها القسم النسائي 13 برنامجاً استفاد منها أكثر 600 مستفيدة.وأشاد سموه أمير منطقة القصيم بما تضمنه التقرير من منجزات وأعمال ساهمت بعد مشيئة الله في الإفراج عن 177 سجيناً، مشيداً بالعناية التي تقدمها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للسجناء وأسرهم، من خلال توفير كل وسائل الراحة والدعم، مثنياً سموه بما تقدمه اللجنة وأعضاؤها من برامج وفعاليات تصب في مصلحتهم، وتسهم في جعلهم عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم، عاداً سموه العمل الذي تقوم به لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من الأعمال الخيّرة التي تؤجر عليها في الدنيا والآخرة، مؤكداً دعمه الكامل لأعمال اللجنة، داعياً رجال الأعمال ومحبي الخير إلى تقديم التبرعات ومساعدة هذه اللجان للقيام بأعمالها النبيلة المناطة بها، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي شأن أخر، وجه صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، خطاب شكر وتقدير وتهنئة للمدير العام لإدارة التعليم بمنطقة القصيم صالح الجاسر بمناسبة حصول مركز التميز بتعليم القصيم على شهادة الآيزو في الجودة "ISO9001:2015 بعد حصول مركز التميز بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم على شهادة الآيزو في الجودة في الجودة في مجال جودة العمليات الإدارية، كأول مركز تميز على مستوى وزارة التعليم يحقق هذا الإنجاز. وقال سموه: نشكركم ونثمّن لكم ولكافة الزملاء منتسبي ومنتسبات تعليم المنطقة كافة الجهود التي ساهمت في حصول المركز على شهادة الآيزو كأول مركز يحقق هذا الإنجاز على مستوى المملكة، والذي يأتي امتداداً لحرص القيادة -أيدها الله- على تقديم خدمات عالية الجودة لأبناء هذه البلاد المباركة وفي كافة المجالات، ونسأل المولى عز وجل أن يبارك بالجهود، وأن يوفق الجميع لكل خير. الأمير فيصل بن مشعل متوسطاً رئيس وأعضاء لجنة تراحم