وقّعت مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية أمس بمقر المؤسسة، مذكرة تفاهم مع برنامج الأمان الأسري الوطني؛ بهدف إيجاد الإطار الملائم لتيسير التعاون بين الطرفين وتطويره، وإعداد وتنفيذ الأنشطة والبرامج في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى وجه الخصوص: المجالات الاجتماعية والإنسانية والصحية؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة للطرفين. كما صرّح الأمين العام للمؤسسة الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، بقوله: "يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع برنامج الأمان الأسري الوطني انطلاقًا من أهمية العمل المشترك في العمل الإنساني والاجتماعي لتوفير بيئة أسرية آمنة، والمساهمة في تحسين جودة الحياة من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات والأنشطة المتعلقة بموضوع المذكرة"، مشيرًا إلى سعي مؤسسة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية إلى تحقيق أكبر الأثر في العمل الإنساني من خلال الجهود المتسقة والشراكات الفاعلة مع مختلف القطاعات في مجال العمل الإنساني والاجتماعي. من جانبه، صرّح المدير التنفيذي للبرنامج الدكتور ماجد بن عبدالعزيز العيسى بأن " توقيع هذه الاتفاقية يأتي ليؤكد على نهج برنامج الأمان الأسري الوطني في الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لمعالجة مختلف القضايا والمشكلات الاجتماعية المتعلقة برسالة البرنامج في التصدي لمشكلة العنف الأسري في المملكة". يُذكر أن مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية أنشأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، تُعنى بالأعمال الإنسانية حول العالم، بالتركيز على سبعة محاور استراتيجيتها: التنمية الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليم، والرعاية الصحية، والعلوم والتقنية، والحوار، والأمن والسلام.