لن يحتاج المواطن السعودي البحث عن حجز للطيران لحضور حفلة غنائية أو فيلم سينمائي أو عروض ترفيهية لإحدى الدول المجاورة وزيادة التكاليف. المملكة العربية السعودية حاليا هي عين السائح العالمي من كل مكان، يتوق المجيء للمملكة نظرا لامتلاكها مقومات السياحية المتنوعة. أن ما تقوم به الهيئة العامة للترفيه خير دليل على كسب ثقة المواطن والمقيم من خلال «موسم الرياض» الذي يزخر بالعديد من الفعاليات العالمية والمحلية وتنوع الترفيه على جميع الأعمار والرغبات سواء في الفن أو الشعر أو المسابقات أو الألعاب الحديثة التي أصبحت على أرض الواقع أمام من يسمع عنها ولا يراها إلا عبر شاشات التلفزة. «الرياض» أجرت العديد من اللقاءات حول فعاليات «موسم الرياض» ومدى تفاعل العنصر النسائي معها. في البداية قالت سهام العنزي من منطقة تبوك: إن ما شاهدته على أرض الواقع لا يصدق إطلاقا، من يتوقع أن ملاهي «ونتر وندرلاند» الشتوية تحط رحالها في العاصمة الرياض، والتي تعتبر من الملاهي التي تحتوي على ألعاب مثيرة للمرة الأولى في «موسم الرياض» وأكثر تشويقاً للزائر. وقالت إن «موسم الرياض» وفّر العديد من الفرص الوظيفية للشباب والشابات وهذا ساهم في التقليل من البطالة بنسبة جيدة. وعبرت عن سعادتها وهي تحضر لمشاهدة الفعاليات بصحبة ذويها بينما قالت سلوى الحربي: إن الجميع غير مصدق ما يحصل في المملكة من تغير جميل وممتع تماشياً مع رؤية الخير، ولله الحمد، أصبحنا محط أنظار العالم بعد أن كنّا نسافر لحضور العديد من الحفلات أو دور السينما وغيرها من الفعاليات التي أشبعت رغبات الجميع من مواطنين ومقيمين فالجميع شريك في هذا الوطن بأمنه وأمانه وممتلكاته ليحافظ عليها ويستمتع بما يقدم له من ترفيه وفنون ومسرحيات فالشكر لهيئة الترفيه على هذه الجهود الأكثر من رائعة ومميزة. وأشارت عليا محمد من سورية إلى الجهود التي تبذل من قبل القائمين على «موسم الرياض» لإظهاره بالصورة التي تتواكب مع رؤية «2030» للمملكة تحت ضوابط واضحة لا يسمح لأحد أن يتجاوزها. وقالت إن حفلة ليالي بيروت التي أقيمت على مسرح أبو بكر سالم في البوليفارد الرياض كان لها طابع آخر تفاعل معها الحضور وسط أجواء جميلة وممتعة ومن خلال مشاركة نخبة من الفنانين. أما خديجة الوعل الإعلامية المعروفة، قالت: أعتبر حفلات «موسم الرياض» قفزة مهمة جداً أعطت انطباعات للعالم الخارجي بأن السعودية تعيش في وقت مزدهر بالفن والثقافة وليست بمعزل عن العالم، ونحن الآن نعيش نهضة جميلة ورائعة على المستوى الفني والثقافي والأدبي. وتمنت لموسم الرياض مزيداً من الاستمرار ولكل مواسم المملكة والتي أصبحت عامل جذب لكثير من الزوار سواء من داخل المملكة أو من خارجها وهذا بلا شك دعم للاقتصاد المحلي. فيما قالت قماش الهويدي: لا أخفيك أن «موسم الرياض» فتح مجالاً كبيراً للأسر جميعاً حيث أصبح متنفساً مهماً لهم بحيث يقضون أوقاتهم مع بعض ويستمتعون بما يقدم في هذا الموسم من فن وثقافة. ودعت الهويدي جميع زوار فعاليات «موسم الرياض» بالمحافظة على تلك الإنجازات التي سخرت لأجل راحة وسعادة المواطن السعودي والزائر وعدم العبث بها إضافة إلى نشر صورة جميلة للزائر الأجنبي الذي يعكس صورة جميلة عندما يعود إلى بلده.