تحاول إيران منذ أكثر من 85 عاماً طمس الهوية الأحوازية مستخدمة كافة الأساليب الإجرامية من إعدامات على مشانق أعمدة الشوارع بواسطة الرافعات الميكانيكية حتى حقن وتسميم النشطاء الأحوازيين داخل سجونها، فلم يكن الشاعر الأحوازي حسن الحيدري الأول الذي اغتالته السطات الإيرانية دون ذنب سوى أنه عربي يطالب بأرضه المغتصبة على يد نظام ولي الفقيه الذي ابتلع أراضي الأحواز الغنية بالنفط والمعادن في ظل صمت دولي لم يحرك ساكناً تجاه العمليات الإجرامية الإرهابية التي تقوم بها سلطات نظام ولاية الفقيه ضد الشعب الأحوازي. بدورة قال عضو اللجنة التنفيذية في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" ل"الرياض" بأن خروج الآلاف من المواطنين الأحوازيين في الأحواز العاصمة ومدينة الفلاحية ومعشور بعد اغتيال الشاعر العروبي الأحوازي حسن الحيدري على يد المخابرات الإيرانية لم تكن هي الأولى بل على مرور سنوات طويلة والشعب الأحوازي يعاني من الظلم والاضطهاد والقتل والتشتت دون أي تحرك دولي على مايفعله المجرم المحتل للأرض العربية، مؤكداً بأن الخروج المستمر حتى أمس للأحوازيين مؤشر مهم على التفاف الشعب الأحوازي حول مناضلية ونخبه الوطنية، وفي نفس الوقت تشكيل حاضنة شعبية للمقاومة الوطنية الأحوازية ومن جهة أخرى اعتماد المخابرات وباقي الأجهزة الأمنية الإيرانية لهذا النهج الخبيث والجبان أي التسمم والحوادث المفتعلة لتصفية الشعراء والمثقفين والمناضلين الأحوازيين فهو يؤكد ارتباك وخوف النظام الإيراني وأجهزته الإرهابية من هذه الطليعة الوطنية الأحوازية والتصاعد الوطني لدى الشعب الأحوازي الذي بدوره كشف هذه الجريمة وخرج بأعداد كبيرة للتنديد بها، وأوضح بأن الأمر اللافت الآخر تفاعل المظاهرات المتواصلة من الأحواز حتى العراق ولبنان ضد الاحتلال الإيراني والطائفية المقيتة التي زرعها في أوطان عربية وذلك من أجل خلق فتنة وخراب وهذا التفاعل بين الأحواز والعراق ولبنان يؤكد كشف المشروع الإيراني التوسعي على حساب العرب وينذر بقرب نهايته.