*على إدارة الهلال الطلب ودياً من الشركات الراعية والتي تمثل العدد الأكبر في أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان التكفل بنقل جماهير الفريق الراغبة في السفر إلى اليابان ودعمه في مواجهة إياب نهائي كأس الأندية الآسيوية أبطال الدوري أمام آوراوا الياباني بحيث تتكفل كل شركة بالعدد الذي تستطيع التكفل به خصوصاً أن انتصار الهلال هو انتصار للكرة السعودية ويرفع من قيمة شركاء النادي المستثمرين عن طريق اسمه الكبير والذين يتصدرون قمصانه في جميع مبارياته! *وصل حد التعصب بالبعض إلى التحول إلى محامين وتولي مهام الدفاع عن اللاعب الأجنبي الذي يخطىء سواء بالبصق على مواطن أعزكم الله أو بالتلفظ ومحاولة الاعتداء على موظفي الأمن ولم يعلموا أن جميع اللاعبين الأجانب بلا استثناء حضروا هنا لكي يفيدوا ويستفيدوا وأنهم لم يأتوا من أجل سواد عيون الرئيس أو المشجع أو الإعلامي الفلاني أو العلاني أو حباً في النادي هم جاءوا ليتحصلوا على الملايين وليس للعب بالمجان، ولذا عليهم أن يدركوا أن الوطن والمواطن والأنظمة والقوانين خط أحمر! *مشكلة تكرار تجاوزات وأخطاء بعض المحترفين الأجانب يتحملها الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال ضعفه وعجزه عن تطبيق اللوائح بحق من بصق بصورة واضحة جداً وموثقة كما فعل عبدالرزاق حمدالله في مباراة الحزم وكرر فعلته الجزائري يوسف بلايلي في مواجهة الجندل! *حالة استنفار قصوى في معسكر إعلاميي برنامج حصاد التعصب الكوميدي فالخطر اقترب ولم يعد ينفع الصياح والكذب وتزوير الحقائق وبدأ الانكسار والقلق والانهزامية تتضح على وجوه الجميع! *جماهير الهلال خاصة وجماهير الكرة السعودية عامة تثمّن الدعم الكبير المعنوي والمادي الذي يقدمه رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي للممثل الوطن في بطولة الأندية الآسيوية الهلال فحضوره مواجهة الذهاب في الرياض كان لها أثر إيجابي والمؤمل أن تكتمل الفرحة في اليابان بإذن الله بانتصار يكون له أصداء عالمية تصب لصالح الوطن وتؤكد تطوره في كل المجالات! * لم يخجل ذلك المشجع المتعصب والمحتقن والمحسوب على الإعلام وهو يحاول التقليل من نهائي القارة ويشخبط ويصف النهائي بالضعيف وهو الضعيف في طرحه الهابط والذي نسي أن الفريق الكبير تفوق على فريقه في ست مواجهات منها أربع أقصاه فيها من العربية والآسيوية وفعلاً اللي ما يطول العنب يقول عنه حامض! «صياد»