كدت مصر اليوم الثلاثاء على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة"، لبحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وسُبل دفع مسار تسوية الأزمة في ليبيا، حسبما صرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. وقال المتحدث إن الوزير شكري تناول خلال اللقاء مُحددات الموقف المصري اتصالاً بضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يحفظ وحدة الشقيقة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويدعم استعادة سيطرة مؤسسات الدولة الوطنية، ويُساهم في محاربة التنظيمات الإرهابية وإنهاء فوضى الميليشيات واستعادة الأمن ضمن تصور شامل لتنفيذ الاستحقاقات السياسية، وصولاً إلى تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته. وأضاف أن اللقاء تضمن كذلك التشاور حول سُبل تفعيل المسار السياسي لتسوية الأزمة، فضلاً عن مسار التحضيرات الجارية حالياً لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، حيث أطلع الممثل الأممي الوزير شكري على آخر نتائج اتصالاته وجهوده مع الأطراف الليبية والإقليمية في هذا الصدد، مُثمناً الجهود المصرية المبذولة على صعيد إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.