بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة" آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وسُبل دفع مسار تسوية الأزمة في ليبيا. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ أن الاجتماع تناول مُحدّدات الموقف المصري لضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يحفظ وحدة الشقيقة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويدعم استعادة سيطرة مؤسسات الدولة الوطنية، ويُسهم في محاربة التنظيمات الإرهابية وإنهاء فوضى الميليشيات واستعادة الأمن ضمن تصور شامل لتنفيذ الاستحقاقات السياسية، وصولاً إلى تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده ومقدراته. وأوضح أن المباحثات تضمنت كذلك التشاور حول سُبل تفعيل المسار السياسي لتسوية الأزمة، فضلاً عن مسار التحضيرات الجارية حالياً لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، حيث أطلع الممثل الأممي الوزير شكري على آخر نتائج اتصالاته وجهوده مع الأطراف الليبية والإقليمية في هذا الصدد، مثمنا الجهود المصرية المبذولة على صعيد إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.