شهد «موسم الرياض» ليلةً ولا في الخيال، سميت ب«ليلة سهم» حيث النجاح قبل البداية، نجوم جماهيريون وتكريم لملحن شهير قضى عقد ونصف في عالم الإبداع والعبقرية، هذا الحضور الكثيف يُعد هو الأضخم بعد حفلة الفرقة الكورية «BTS»، عندما تواجد أكثر من «22 ألفا» متفرج يحتفلون «بسهم»، ونظراً لذلك الإقبال الكبير، فُتِحت أبواب مسرح «فنان العرب» منّذ الساعة الرابعة عصراً. ولإن القائمين على الحفل كانوا يستعدون لمفاجئة في الحفل، كالتي قدموها كفقرة الفنان عبدالمجيد عبدالله -شفاه الله- عبر شاشة العرض «مباشر» ليلقي كلمته وأغنية من ألحان «سهم» كان التصوير من منزله، لأنه ببساطة أكثر الفنانين غناء لسهم، لكن غيابه عن الحفلات جعل منه مادة مفاجئة للجمهور، لذلك رسم عبدالمجيد عبدالله أجمل لوحة فنية أثرت بوجدانياتها في «موسم الرياض». هذه المفاجأة التي تسمى سارة، هذا ما كان يقوله الجمهور كثيرا من الشوق والحنين، بمجرد ظهوره على مسرح الفنان محمد عبده، عندما تعالت الصيحات في أرجاء المسرح مرحبة به في إطلالته الأولى بعد غياب، ماجعله لم يتمالك نفسه في استكمال كلمته، عندما سارع في غناء «انتحل شخصيتك» الإبداعية التي طرزها: «سهم» وخاطب بها الوجدان. عبدالمجيد «إستنغم» في «ياما حاولت»، على عُود ليستوطن بعدها عاطفة الجمهور. لم يفوت عبدالمجيد عبدالله هذه الفرصة، قال: «سعيدٌ بوجودي معكم اليوم، وأقول للملحن سهم وحشتني، وفي هذه الليلة أنت العريس، وتستحق هذه الفرحة ومحبة الناس الكبيرة لك. مهما حاولت لن أستطيع وصف مشاعري، وهناك كثيرٌ من الأمور والظروف التي لم تسمح لي بالوجود في الرياض، لكنَّ سالم الهندي قام مشكوراً بالترتيب معي حتى أحضر هذه الليلة، وأقل شيء يمكن أن أقدمه، هو محبتي للملحن سهم، والنجوم المشاركون في هذه الحفلة، وأوجه تحية كبيرة للفنانة أصالة نصري، الفنانة العظيمة التي تستحق كل الحب والتقدير». كتب عبدالمجيد في هذه الإطلالة فصلاً من فصول العاطفة. كرَّم سالم الهندي الملحن «سهم»، هذه تعتبر فرصة لقاء «سهم» على خشبة المسرح، كانت أنغامه تسبقه، منّذ أكثر من «15» سنة، اليوم هو تقديراً لعطائه في هذه المسيرة الفنية تصدر المسرح، متحدثا عن هذه الليلة بفخر وشموخ، شاكراً كُل من شارك فيها، بمَن فيهم أعضاء الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هاني فرحات ومدحت خميس. بدأت الحفلة عند الثامنة مساءً بوصلة أميمة طالب التي قدمت «انا تسمحلي، صاحي انت، وهبت قلبي، حلو الكلام، خاطرك»، ثم إسماعيل مبارك» اقروا عليه، مايجوز، عندي احلى منها، تمايلي، يامتسيد»، لتأتي السيدة الكبيرة أصالة نصري «شرهت وعتب، طلبتك، لاتخاف،شف عذر، إلى متى، قانون كيفك، سواها قلبي»، وبعدها ماجد المهندس الذي قدم «14» أغنية بينها «انامسير، لو تزاعلنا، لبي جبينك، مرماي، أوف» وغيرها، بينما اختتم الحفل النجم رابح صقر مقدما «كذا من ربي، من كبرها، شاريك، ملامح، الرصاص، طريق البداية». رابح صقر قال قبل اعتلائه المسرح: «فخورٌ وسعيدٌ للغاية بهذه المشاركة بحفل تكريم الملحن سهم، الذي يحمل القيمة الكبيرة للموسيقى السعودية، شاكراً كل مَن قدم له التهنئة ب»يوم ميلاده». فيصل بافرط وسالم الهندي يكرمون «سهم» أميمة طالب افتتحت «ليلة سهم» رابح صقر ليلة خيالية في عيد ميلاده ماجد المهندس ليس إلا عنوان الطرب في «ليلة سهم» النجمة السورية أصالة نصري «بكت» في ليلة الإحتفاء بسهم إسماعيل مبارك قدم أعذب الأغاني من إلحان «سهم» عبدالمجيد عبدالله