نشر صندوق STV تفاصيل دراسته عن استثمارات رأس المال الجريء في المملكة، وقد سلّط الصندوق، الذي يُعد أكبر صندوق استثمار جريء في منطقة الشرق الأوسط، الضوء على التغيرات الحاصلة في قطاع رأس المال الجريء، بالإضافة إلى العوامل المساهمة في نمو هذا القطاع. وقال عبدالرحمن طرابزوني، الرئيس التنفيذي لصندوق STV: "أخذ قطاع رأس المال الجريء السعودي منعطفاً إيجابياً؛ حيث وصل مستويات قياسية وغير مسبوقة في عام 2018 حين بلغ مقدار الاستثمار الجريء 50 مليون دولار في المملكة. ومع تنامي إقبال شركات رأس المال الجريء الإقليمية والعالمية على الاستثمار في المملكة، تبدو قطاعاتها الاقتصادية القائمة جاهزة لجني ثمار هذا التحول". وأضاف طرابزوني: "تتمتع المملكة بروح ريادية فريدة من نوعها، ويمتلك الشباب السعودي حافزاً أقوى لتطوير مشروعات الأعمال التقنية قياساً بأقرانهم في بقية أنحاء العالم. وقامت قصص النجاح المؤثرة مثل شركة "كريم" بتغذية روح التفاؤل في قطاع الشركات الناشئة. ومع زيادة التفاعل المباشر وتوافر برامج قوية لتوجيه وتسريع الأعمال، نرى أن الشباب السعودي قادر حقاً على إطلاق وقيادة قطاع الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقد المقبل". وتشهد استثمارات رأس المال الجريء نمواً متسارعاً، وتظهر تطلعات الدراسة أن السوق السعودية قادرة على استيعاب 500 مليون دولار، أو 10 أضعاف مبلغ الاستثمار الجريء في المملكة في عام 2018. ويشير مسار هذا النمو إلى أن حجم رأس المال التراكمي الذي سيتم ضخه في السوق السعودية قد يصل إلى ملياري دولار بين عامي 2019 و2025. ووجد التقرير أن حصة الاستثمار الجريء لا يمثل حجم المملكة مقارنة بثقل ناتجها المحلي الإجمالي، ويؤكد "تقرير رؤية STV" أنه أمام المملكة فرصة مهمة لمساواة حصة الاستثمار الجريء مقارنة بحجم ناتجها المحلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.