يعاني نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم من عجز تاريخي في ميزانيته، حسبما أفادت تقارير صحفية إيطالية اليوم الأربعاء، وذكر الموقع الألكتروني لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية اليوم الأربعاء أن ميلان، الذي يعاني من تراجع نتائجه في السنوات الأخيرة، بلغ العجز في ميزانيته 146 مليون يورو، مسجلا أسوأ عجز في تاريخ النادي الذي يمتلك 18 لقبا للدوري الإيطالي وسبعة ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا. وذكرت الصحيفة أن هذا العجز يأتي بسبب انخفاض الإيرادات من بيع اللاعبين، وكذلك انخفاض الدخل الناتج عن الرعاة وتذاكر المباريات، فيما كانت الإيرادات الواردة من حقوق البث التليفزيوني، هو البند الوحيد الذي حقق فائضا في ميزانية النادي الإيطالي، بعدما ارتفع من 3ر109 مليون يورو إلى 8ر113 مليون يورو. وأشارت (توتو سبورت) إلى أن عائدات بيع اللاعبين انخفضت من 42 مليون يورو إلى 5ر25 مليون، ومن الجهات الراعية من 7ر44 مليون يورو إلى 38 مليون، كما تراجعت إيرادات بيع التذاكر من 3ر35 مليون يورو إلى 34.1 مليون، وكشفت الصحيفة أن تكاليف العاملين بالنادي ارتفعت إلى 8ر184 مليون يورو بعدما كانت 5ر150 مليون يورو، كما ازدادت المصاريف المتعلقة باللاعبين الذين انضموا للنادي على سبيل الإعارة. وفيما يتعلق بانتقالات اللاعبين، فقد عانى النادي من عجز بلغت قيمته 2ر103 مليون يورو، حيث تم إنفاق 1ر153 مليون يورو، في حين بلغت الإيرادات 9ر49 مليون يورو، وأوضحت الصحيفة أن الميزانية العمومية للنادي كشفت أن شركة (إليوت) الأمريكية للاستثمارات، المالكة لميلان دفعت 256 مليون يورو حتى 30 حزيران/يونيو عام 2019، بالإضافة لإنفاقها 60 مليون خلال الأشهر الثلاثة الماضية.