لا يمكن لمن يتابع الأداء البلدي والخدمي في المنطقة الشرقية ألا يقف على حجم التغييرات المتسارعة التي أسهمت في نقل حواضر المنطقة إلى مستويات متقدمة من التطور وتغيير معالمها بما يجعلها تواكب جميع المتطلبات السياحية والبيئية والخدمية، فهناك روح عصرية وحداثية متميزة قائمة على التخطيط والدراسات المنهجية في تطوير المدن والحواضر وجميع البيئات السكنية والعمرانية. جهود مثمرة وجهد جماعي تقوده أمانة المنطقة في العديد من المجالات التي حقق فيها استدامة حقيقية وشاملة ومتوازنة، واتبع ذلك برؤية إدارية متفوقة وعملية من خلال التخطيط حيث تعمل الأمانة في مجال الاستدامة المالية على تعزيز الإيرادات والتنمية الاقتصادية وتطوير بيئة المنطقة الاستثمارية واستحداث فرص استثمارية مبتكرة، وجاذبة تهيئ لمزيد من أعمال النمو والتطوير والتوسع. تلك الأعمال المتكاملة تسهم في الحقيقة في تحقيق برامج رؤية المملكة ومن بينها برنامج جودة الحياة الذي يوفر لمواطني المنطقة مستوى متقدم من الرفاهية والازدهار، وعصرنة الحياة حيث نجد هناك تحولات لافتة في الخدمات الاستثمارية بالأمانة والتي أصبحت خدمات رقمية بنسبة كبيرة وذلك يتوافق مع مقتضيات ومتطلبات الحكومة الإلكترونية وتطبيقات الخدمات الحديثة التي تجعل الحياة أسهل وأكثر سلاسة في جميع أعمال المراجعة والمتابعة. تلك الأعمال الرقمية تؤكد على حقيقة جوهرية وهي ارتفاع مستوى النزاهة والشفافية والدقة في أعمال أمانة المنطقة الشرقية، ومع توفير العديد من الأجهزة الذكية فذلك يعني حيوية في أعمال المراجعات والمتابعة خاصة في الجوانب الاستثمارية والخدمية التي تتطلب مثل هذا النوع من الخدمات السريعة والدقيقة ما يجعل الأمانة تقف في مرحلة متميزة من التطور التقني في أعمالها الذي يجعلها أكثر قربا من المواطنين والمستفيدين. حين يسود الضبط الإداري والكفاءة العملية والتشغيلية في أي جهاز أو مؤسسة أو دائرة لا بد أن نحصل على تميز كما نحصده من أمانة المنطقة الشرقية ونحن نرى ونتابع ونستفيد من هذه الخدمات المتميزة أن نقول له ولأطقمه العاملة أنكم تستحقون الإشادة والتقدير، فهم يخدموننا بفكر إداري وعملي عال مع كل الإخلاص والتفاني.