يبدأ وفد مجلس الشورى برئاسة معالي مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان غداً الاثنين زيارة رسمية لجمهورية البرازيل الاتحادية في إطار دعم العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين. ويضم الوفد أعضاء المجلس اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي والدكتور غازي بن فيصل بن زقر، والدكتور منصور بن سعد الكريديس، والدكتورة عالية بنت محمد الدهلوي. وسيلتقي الوفد خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين في جمهورية البرازيل، وأعضاء البرلمان البرازيلي. وأكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان -في تصريح صحفي- بهذه المناسبة أن هذه الزيارة تأتي في سياق العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل الاتحادية والتي تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفخامة الرئيس جايير ميسياس بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية حيث يحرصان على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ودفعها نحو آفاق أوسع وأرحب بما يخدم المصالح المشتركة، ويعمل على توطيد علاقات البلدين التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً مضت. ولفت معاليه النظر إلى أهمية الزيارات المتبادلة سواء على مستوى قيادتي البلدين أو مسؤوليهما، منوهاً في هذا الصدد بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية بفخامة الرئيس جايير ميسياس بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية وذلك على هامش قمة دول مجموعة العشرين الذي عقد في مدينة أوساكا اليابانية. وأشار إلى أن اللقاءات والزيارات المتبادلة بين البلدين الصديقين تهدف إلى تعميق المصالح المشتركة بينهما وترسيخها ما يتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بينهما في المحافل الدولية ولمواجهة التحديات المعاصرة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية وجمهورية البرازيل بلدان مؤثران وفاعلان إقليمياً ودولياً وهما من دول مجموعة العشرين ما يتطلب تكثيف التعاون وتنسيق الجهود بينهما لمواجهة هذه التحديات. وأبان معالي الدكتور يحيى الصمعان أن الوفد سيطلع المسؤولين البرازيلين خلال الزيارة على الجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومساعيها في دعم الدول العربية والإسلامية لمواجهة ما يحاك ضدها من تدخلات سافرة في شؤونها الداخلية، كما سيطلع الوفد المسؤولين على الحراك التطويري الذي تشهده المملكة الذي توج بإطلاق رؤية المملكة 2030 التي تستشرف مستقبلاً واعدًا للوطن والمواطنين، والعمل على تنويع مصادر الدخل الوطني، واستغلال كل المقومات التي تتوافر في هذه البلاد، من خلال ما حملته الرؤية من مشروعات اقتصادية وفرص استثمارية ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.