«آمنون دافئون هانئون» وجنودنا على وقع الرصاص ساهرون، فاللهم إننا نستودعك جنودنا المرابطين على ثغور بلادنا، فاحفظهم يا الله، واحرسهم بعينك التي لا تنام. منذ سنوات وجنودنا يسطرون البطولات، ويحمون الممتلكات، ويدافعون عن الدين والوطن، ويضحون بأرواحهم لنعيش في أمن وأمان، وتقديرًا لقيامهم بواجبهم نظير جهودهم الملموسة، من خلال الحفاظ على أمن الوطن وشعبه أود تذكيركم بالدعاء لهم لكيلا ننسى جنودنا البواسل في كل مكان وزمان ولندعم ونسعد حماة الوطن مهما كانت كلمات الثناء والشكر فلم ولن نوفيهم جزءًا بسيطًا من مواقفهم البطولية. ولا ننسى زيارة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ومن خلفه شعب المملكة العربية السعودية الأوفياء، لذلك هو الملهم لرجاله، ومن ينير لهم الطريق، ويحفزهم لتحقيق الانتصارات المتتالية، ويرفع معنوياتهم، ويدعمهم بين الحين والآخر، وزيارته لهم ومشاركتهم خير دليل، وتعتبر أعلى درجات السمو والتواضع والتحفيز، تقديرًا لدورهم البطولي، واعتزازًا بتضحياتهم، وتأكيدًا على حرص القيادة، كما أشكر مؤسسة وقف شباب خير أمة على تقديمهم لمبادرة لامست قلبي كثيرًا، وأرجو ألا نغفل عن دورهم ولا ننساهم ولو بشيء بسيط، فقد كانت المبادرة عبارة عن قافلة بعنوان «هدية العيد» في عيد الفطر الماضي؛ حيث كان هناك أكثر من 500 امرأة من بنات وطني متطوعة لتجهيز ما يقارب 40 ألف هدية. «وأقدم امتناني لكل المتطوعين والمتطوعات، ولكل من أسهم ووضع بصمته في معايدة جنودنا المرابطين في الحد الجنوبي. فخورة بقادة الوطن وبوطني وبرجاله وبهذه الأعمال الرائعة والرائدة. ختامًا اذكروا جنودنا البواسل بدعوة صادقة، لما قدموا من تضحيات يضحون حمايةً للوطن فهم يستحقون منا الكثير والكثير.