هنا الرياض حيث الثمانين عاماً ونيف من سنين الكفاح الخالدة، الموشومة على سواعد الرجال، ووجدان الأمهات، وحقائب الأطفال، أيها الوطن المترع بالحلم والحكايات البعيدة، من قصص البطولة والملاحم التي وحدت البلاد، تحت راية المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي وحد البلاد تحت راية التوحيد، وأصبح الجميع ينعم بالأمن والاستقرار، بعد سنوات طويلة من الفرقة والشتات، والنهب والسلب. هذا هو اليوم الوطني، الذي يستقبله الرجال والنساء والأطفال، بقلوب عامرة بحب الوطن، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والذي شهدت المملكة في عهدهما تطوراً هائلاً على جميع الصعد، التعليمية والصحية، والاقتصادية والاجتماعية، فقد وجه حفظه الله بإقامة العديد من المشروعات، وأولها وأهمها توسعة الحرمين الشريفين، الذي أشرف على توسعتهما بنفسه، وكذلك وجه حفظه الله ببناء العديد من الجامعات، والمعاهد والمدارس، في جميع المدن وقرى المملكة، وذلك من أجل رفع مستوى تعليم الفرد، لينعكس بالإيجاب على الخدمات التي تقدم للمواطن، من أجل رفاهيته وراحته، وعلى مستوى الصحة، فقد أقيم العديد من المستشفيات والمراكز الصحية لينعم المواطن بخدمة صحية، أما على المستوى الاقتصادي، فقد شهدت المملكة تطوراً اقتصادياً ملموساً، في الصناعة والتجارة، بفضل رؤية 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، والتي جاءت تعبر عن الآمال والطموحات على المدى البعيد، لرسم تطلعاتنا لمرحلة قوية من التنمية والبناء، وإن المشروعات العملاقة التي تبنتها الرؤية، من شأنها أن تزيد من حجم الامتيازات التجارية، والفرص الاستثمارية، وتنويع مصادر الدخل، ومضاعفة فرص العمل للشباب والشابات، وكما أن الرؤية شملت جميع ما يهم المواطن وما ينعكس عليه بالفائدة، فإنها شرعت في إقامة الترفيه كأحد اهتمامات رؤية 2030، فقد أقيم العديد من المشروعات للترفيه، التي تنعكس على رفاهية وسعادة المواطن، فقد أطلقت الاحتفالات والبرامج في جميع مدن وقرى المملكة، وذلك من أجل رفاهية المواطن والمقيم.