يأتي الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال 89 ونحن نعيش مرحلة مليئة بالإنجازات الشاملة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً، فمنذ أن أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، رؤية المملكة 2030 وقف الجميع - المواطنون والمواطنات - على قلب واحد من أجل تطوير التنمية الاقتصادية. وأكد المشاركون في "ندوة الرياض" أنه في مناسبة اليوم الوطني لا بد من استذكار إنجازات الوطن، حيث استطاعت المملكة أن تكون لها كلمتها بين الأمم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وتعد اليوم من الدول ال 20 الكبار، وقد نجحت في عقد العديد من القمم لم يتم عقد مثلها في الأممالمتحدة مثل القمة الدولية والقمة الأميركية والقمة العربية والقمة الخليجية، وكذلك استضافت قمماً كبيرة في مكةالمكرمة "قمة عربية وقمة خليجية وقمة إسلامية"، وعرضت فيها بصفتها الدولة الرائدة والقائدة للعالمين العربي والإسلامي جميع ما تتعرض له اليوم الأمتان الإسلامية والعربية من مخططات وما يراد بها والحلول بعيداً عن الشجب والاستنكار، موضحين أن المملكة نجحت بامتياز في تنظيم الحج وإدارة الحشود، مبينين أن المملكة تُعد الأولى عربياً في المجال الاقتصادي من حيث الطفرة المالية، ذاكرين أن محاربة الفساد كانت من الأمور المهمة والأساسية التي ساعدت في جذب الاستثمار ورؤوس الأموال، لافتين إلى أن المرأة السعودية حظيت بالدعم والتشجيع وبأخذ حقوقها كاملاً مما انعكس إيجابياً على تأثيرها في المجتمع.