بمناسبة هذه الذكري الغالية عمت فرحة كبرى وشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن والحقيقة أن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- ومنذ اليوم الأول من الميزان من العام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دورا مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تحتل موقعا مرموقا على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله يحدوها شعار التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله). إنه لمبعث فخر واعتزاز لنا نحن المواطنين أن نحظى بهذه التطورات السريعة والمذهلة في ظل كل الدعم والمتابعة والاهتمام من قائد مسيرة التنمية والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والمملكة وهي تحتفى بيومها الوطني ال (89) نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة راشدة سعت وما زالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، ورؤية 2030 خير دليل على النهوض في الوطن والمواطن في شتى مجالات الحياة المختلفة الصحية منها والاقتصادية، والتعليمية، والاجتماعية، والثقافية هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها، ودورها الإقليمي، والعربي والدولي المرموق. نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا وولي عهده الأمين وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن. *مدير التسويق بمطابع الموجز