حصد مدرب النادي الأهلي السابق الكرواتي برانكو ايكانوفيتش الأسبقية في هذا الموسم ورغم بدايته ولم تخض الاندية سوى ثلاث جولات في المسابقة الأكبر، وهي الدوري، إلا أن برانكو حقق الاولوية فكان أول المغادرين وبجدارة، فبرغم ما قدم له من إمكانيات وما وضع تحت تصرفه من أدوات إلا أنه فشل، بل وفشل ذريع في قيادة دفة الأمور الفنية في واحد من أكبر الاندية السعودية والخليجية، وهنا أتكلم عن "الراقي" وقلعة كؤوس المملكة، فخلال مشوار هذا الكرواتي مع الأهلي سواء في الدوري أو دوري أبطال آسيا الذي غادره الأهلي مع الأسف، ومن أمام الهلال وحصدنا نحن محبو الفريق الغبن مع الأسف بسبب ما شاهدناه طوال اللقاءات الماضية، فكل ما رأيناه لا يمت للأهلي بصلة فليس سوى خيال أو طيف عابر من عبق الماضي التليد، والبداية كانت مع الفشل في التأهل لدور الثمانية الآسيوي والذي تم تسليمه للهلال، وعلى قولة أشقائنا المصريين "تسليم أهالي" في لقاء الذهاب الذي حسمه الزعماء في جدة، وكان لقاء الإياب مجرد فوز شرفي ومحاولة لحفظ ماء الوجه، لتبدأ لقاءات الدوري ومسيرته الهامة، وهي المرآة الحقيقية التي يرى أي جمهور فيها الصورة الحقيقية لفريقه من خلال اللقاءات ومع جميع الفرق وبكل مستوياتها، وحصدنا أربع نقاط فقط من أصل تسع نقاط جنيناها من فوز وتعادل وفوز وخسارة غير متوقعة من الوحدة، والأدهى والأغرب من ذلك أن لقاءاتنا والتي يخوضها الفريق في معقله في أستاذ الملك عبدالله بالجوهرة تأتي نتائجها مخبية والبداية كانت بالتعادل مع العدالة الضيف الجديد في الدوري، ومن ثم الان الهزيمة من أمام الوحدة، وبالمناسبة فإن هزيمة الوحدة لا تعد الأولى لنا بل هي ثالث هزيمة خلال الفترة الأخيرة، وفي أكثر من مسابقة في الدوري وكأس الملك ورغم حجم المعاناة والإحباط الذي يعيشه الجمهور الأهلاوي هذا العاشق والمحب لفريقه والذي لا يكل ولا يمل من الوقوف مع فريقه وسيظل على العهد الذي قطعه على نفسه بأن يقف مع فريقه ونجوم الفريق، وهذا الإحباط مرده إلى النتائج المخيبة للآمال من جراء معاناة الفريق مؤخرا، إلا أننا متفائلون بأن التغيير حدث في بداية مشوار الدوري وأن هناك متسع كبير جدا لتغيير الموقف من ترتيب الفريق في سلم الدوري، وكيف لا ومن يقف على أمور الفريق رجل بحجم العاشق والمحب للكيان الأخضر، وهنا أتحدث عن من تصدى للمهمة وهو الأمير منصور بن مشعل الذي أخذ على عاتقه الإبحار بسفينة كرة القدم الأهلاوية، وبإذن تتحقق النتائج الإيجابية وحصد الذهب. أيوب الزبيدي