قالت سارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية "تداول" إن البورصة تتوقع تدفقات مالية إضافية خاملة بقيمة ثلاثة مليارات دولار من المراحل المتبقية من الإدراج على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة بدءا من سبتمبر. وأضافت لرويترز أن من المتوقع أيضا أن تدشن أكبر بورصة في الشرق الأوسط "تداول" أول منتج مُشتق من صناديق المؤشرات المتداولة في الربع الرابع من 2019. وفتحت المملكة سوق الأسهم أمام المستثمرين الأجانب في 2015. ونفذت منذ ذلك الحين مجموعة من الإصلاحات لجعلها جاذبة للمستثمرين الأجانب ومُصدري الأسهم ولتوسيع قاعدة المؤسسات الاستثمارية، في إطار خطة طموحة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط والغاز. وجذب إدراج سوق الأسهم السعودية على مؤشرات أسواق ناشئة تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات منذ بداية العام، ومن المتوقع أن ييسر خطط الرياض لبيع نحو خمسة بالمئة من شركة النفط العملاقة أرامكو في طرح عام أولي وإعادة استثمار العائدات في قطاعات جديدة. وارتفعت حصة الأجانب غير المؤسسين في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي في 5 سبتمبر الحالي إلى 5.74 % من إجمالي السوق، مقابل 5.69 % في الأسبوع السابق، نتيجة عمليات شراء صافية بلغت نحو 1204 ملايين ريال خلال الأسبوع الماضي. وقال بيان رسمي، نشر على موقع سوق الأسهم السعودي "تداول" أمس إن ملكية المستثمرين الأجانب غير المؤسسين خلال الأسبوع المنتهي واصلت تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق. وتمثل ملكية المستثمرين الأجانب غير المؤسسيين (اتفاقيات المبادلة والمستثمرون المؤهلون والمستثمرون المقيمون)، بينما لا تشمل الحصص الاستراتيجية للمستثمرين المؤسسيين. بخصوص ملكية المستثمرين الخليجيين في السوق السعودية، فقد ارتفعت خلال الأسبوع الماضي إلى 1.92 % من إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة، مقابل 1.90 % في الأسبوع السابق. وارتفعت الملكية الإجمالية للمستثمرين الأجانب شاملة الشركاء الاستراتيجيين خلال الأسبوع الماضي بمقدار 0.03 نقطة مئوية إلى 8.36 % من إجمالي السوق.