طالب روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان ومنتخب بلجيكا اتحادات كرة القدم وشبكات التواصل الاجتماعي ببذل المزيد من الجهد لمحاربة التمييز بعدما تعرض لإساءة عنصرية خلال الفوز 2-1 في كالياري أمس الأحد. وبدا مهاجم مانشستر يونايتد السابق هدفا لهتافات القردة من جماهير كالياري باستاد سردينيا أرينا، وهو الملعب نفسه الذي تعرض فيه مويزي كين مهاجم يوفنتوس السابق لإساءة عنصرية في الموسم الماضي، مع استعداده لتنفيذ ركلة الجزاء. وعانى العديد من اللاعبين السود لإساءات عنصرية في الإنترنت خلال الأسابيع الماضية من بينهم بول بوجبا لاعب يونايتد وتامي أبراهام وكورت زوما ثنائي تشيلسي. وأبدى لوكاكو أسفه من عدم اتخاذ إجراءات كافية رغم الشكاوى. وكتب لوكاكو في حسابه في انستجرام "العديد من اللاعبين تعرضوا لإساءات عنصرية في الشهر الماضي. أنا أيضا تعرضت لذلك أمس. كرة القدم هي لعبة نستمتع بها ولا يجب أن نقبل أي نوع من التمييز الذي سيلقي بالعار على رياضتنا. "أتمنى أن يكون رد فعل كل اتحادات الكرة حول العالم قويا في جميع حالات التمييز". وأضاف "شبكات التواصل الاجتماعي (انستجرام وتويتر وفيسبوك) بحاجة للعمل بشكل أفضل مع أندية كرة القدم لأن في كل يوم ترى على الأقل تعليقا عنصريا في حساب شخص ملون. نقول ذلك منذ سنوات وحتى الآن لا يوجد أي رد فعل". وتابع "السيدات والسادة نحن في 2019 وبدلا من التقدم للأمام نحن نعود إلى الخلف... كلاعبين نحن بحاجة للاتحاد وتوجيه رسالة في هذا الشأن للحفاظ على نظافة هذه الرياضة وجعلها ممتعة للجميع". وسبق أن طالب فرانك لامبارد مدرب تشيلسي شركات التواصل الاجتماعي بتسجيل المستخدمين ليتحملوا مسؤولية الإساءات العنصرية في الإنترنت. وقالت شركة تويتر الشهر الماضي إنها ستجتمع مع منظمة (كيك.إت.أوت) المناهضة للتمييز لمواجهة الإساءات العنصرية في الإنترنت ضد اللاعبين في بريطانيا. وفي الموسم الماضي دعم عدد من اللاعبين حملة اتحاد اللاعبين المحترفين بمقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي لمدة 24 ساعة كاحتجاج ضد العنصرية.