تفتتح اليوم النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم لكرة السلة التي تستضيفها الصين حتى 15 سبتمبر، وسط طموحات مشروعة لمنتخبات مثل صربيا، أستراليا، إسبانيا، الأرجنتين، ليتوانيا أو فرنسا بازاحة الولاياتالمتحدة عن العرش في ظل غياب النجوم الكبار عن بطل النسختين الماضيتين وصاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (5). وسيضطر المدرب الجديد لامريكا غريغ بوبوفيتش والمساعدون ستيف كير ولويد بيرس ودجاي ورايت، خوض المونديال الصيني بلاعبين من الصف الثاني بعد قرار نجوم مثل ليبرون جيمس، كواهي لينارد، ستيفن كوري، جيمس هاردن، أنتوني ديفيس، راسل وستبروك وبول جورج، الاعتذار من أجل التركيز على مشاغلهم الشخصية، بينما يغيب كيفن دورانت، كايل لاوري وكلاي طومسون بسبب الإصابة. الإنذار الأسترالي وقد أعطت مباراة عطلة نهاية الأسبوع الماضي التي خسرها المنتخب الأميركي وديا أمام نظيره الأسترالي 94-98 في ملبورن، لمحة عما ينتظر بوبوفيتش في المونديال الصيني الذي يخوضه وفريقه ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب تركيا القوية واليابان وتشيكيا التي تشارك للمرة الأولى منذ الانفصال عن سلوفاكيا. وأنهى الأستراليون مسلسل المباريات المتتالية دون هزيمة للمنتخب الأميركي عند 78 إن كان في البطولات الرسمية أو وديا، لكن بوبوفيتش بدا متفائلا رغم ذلك لأن «أحدا لا يفوز إلى الأبد. وانتفض المنتخب الأميركي في مباراته التحضيرية الأخيرة بفوزه على جاره الكندي بالفوز عليه 84-68 بفضل جهود الثلاثي هاريسون بارنز (16 نقطة) وكمبا ووكر (15) وجايلون براون (16). من المؤكد أن المنتخب الأميركي الحالي بعيد عن كل البعد عن «فريق الأحلام» الأول الذي فاز بذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 بقيادة أساطير مثل مايكل جوردن، لاري بيرد، سكوتي بيبن، تشارلز باركلي، ماجيك جونسون أو كلايد دراكسلر. ووجد بوبوفيتش نفسه مضطرا لخوض بطولة العالم بمواهب صاعدة، ما فتح باب الأمل أمام المنتخبات الأخرى بإزاحة الأميركيين عن العرش الذي تربعوا عليه خمس مرات (رقم قياسي مشاركة مع يوغوسلافيا السابقة).