قطعت إندونيسيا الإنترنت عن إقليمي بابوا وبابوا الغربية في محاولة للسيطرة على اضطرابات ناجمة عن المعاملة الشديدة لمتظاهري بابوا في جزيرة جاوة. وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فرديناندوس سيتو، إنه تم قطع الاتصال بالإنترنت من يوم الأربعاء في الإقليمين "إلى أن يعود الوضع إلى طبيعته". وذكر المتحدث باسم الشرطة، محمد إقبال يوم الأربعاء أن الشرطة أرسلت تعزيزات قوامها 1200 فرد إلى ثلاث مناطق في بابوا الغربية، وقعت فيها معظم أعمال العنف هذا الأسبوع. وتظاهر الآلاف من الأشخاص في بابوا الغربية يوم الاثنين وأضرموا النار في العديد من المباني الحكومية ردا على حملة إجراءات صارمة ضد طلاب بابوا في جاوة الشرقية كانوا يحتجون للمطالبة بحق تقرير المصير لمنطقتهم يوم الجمعة الماضي. وأحرق المحتجون أيضا قسما من سجن في سورونج، مما أثار أعمال شغب أدت إلى هروب أكثر من 250 سجينا. وفي سورونج، طالب المحتجون بقدوم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى الإقليم للاعتذار شخصيا، وفقا للتليفزيون المحلي. وكثفت قوات الأمن الإندونيسية عملياتها في بابوا بعد أن قتل المتمردون الانفصاليون نحو 20 شخصا من عمال البناء الذين كانوا يقيمون طريقا ديسمبر.