عند إعلان الرئيس السابق للجبلين خالد الحليان استقالته وأعضاء مجلس إدارته في نهاية العام المنصرم بدأت تحركات الجبلاويين لترشيح رئيس يملك الخبرة الكافية والتي يستطيع من خلالها تولي مهام الرئاسة وفي تاريخ 6 / 11 / 1440 ه اجتمع رجالات الجبلين في مقر المنشأة لتتم تزكية فايز المعجل بالإجماع رسمياً لرئاسة الجبلين لمدة أربع سنوات. وجوه شابة في الجهاز الإداري التغيير في الجبلين لم يقتصر على الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بل طال الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم من خلال تعيين كوادر شابة جديدة من أبناء النادي حيث تم تعيين علي الشهري مشرفاً على الفريق الأول واللاعب السابق سعود الحربي مديراً للكرة وإعادة نايف السرهيد للعمل إداريا للفريق الأول وعبدالعزيز الحجيلان منسقاً إعلامياً. قوفيه مدرباً للفريق بعد مشاورات امتدت لإسبوعين متتاليين بين اللجنة الفنية وإدارة النادي أنهى المعجل إجراءات التعاقد مع المدرب البرتغالي فيلب قوفيه والجهاز المساعد له ليبدأ مهام عمله بداية من تحضير تقرير متكامل لمتطلباته واحتياجاته استعداداً لمنافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى المحترفين. وبعد الاستغناء عن قائد الفريق ماجد المرشدي كثفت إدارة النادي مفاوضاتها لتجديد عقود لاعبي الخبرة في خط الوسط حمود النوفل ومبارك الأسمري والمدافع السنوسي هوساوي مع تطعيم الفريق باللاعبين الشباب في الوسط عبدالعزيز الجمعان والحارس محمد الزهراني. التعاقد مع العناصر المحلية تعاقدت إدارة الجبلين بالتشاور مع المدير الفني البرتغالي فيلب قوفيه واللجنة الفنية وبدعم من الرئيس فايز المعجل مع حارسي مرمى ومدافعين أحدهما مواليد المملكة النيجيري جبريل أدامو وظهيري أيمن وشمال ولاعبين اثنين في خانة الوسط ورأسي حربة. اللاعبون الأجانب نجح الجبلاويون في إقناع مدافع الحزم السابق الجورجي زوراب تسيكسا ريدز لتمثيل الفريق الأول لكرة القدم لموسم واحد مع لاعبي خط الوسط الجزائري حسان عقبي والبرازيلي دييغو ميرندا إضافة إلى المهاجم البرازيلي كارلو أتيكنتا. فايز المعجل