يرتفع الرهان كل عام بالمقومات التراثية التي تملكها المنطقة الشرقية في مسار التراث والأماكن السياحية وبأن تكون وجهة سياحية دائمة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة وتعمل عدة جهات على هذه الملفات منها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والهيئة العامة للترفيه ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام ووزارة الشؤون البلدية والقروية وغيرها. في الوقت الذي يعمل مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية على إبراز الجوانب السياحية والتراثية والترفيهية والاقتصادية والتسويقية والثقافية للمنطقة. ويولي مجلس التنمية، اهتماماً خاصاً بإبراز الهوية الوطنية، والتعريف بالتراث والحضارة العريقة للمملكة ونقلها إلى الأجيال القادمة لتكون من الخيارات المهمة على الخارطة العالمية في قطاع السياحة. وتمتاز المنطقة الشرقية بجمال أخاذ وبمواقع مختلفة بين البحر والصحراء، والآثار، والحدائق وأماكن التسوق والترفيه كما أنها محطة جذب للسياح الخليجيين، حيث تتمتع بطقسها الهادئ وتنوع طبيعتها وخياراتها من خلال ما تحتضنه من الواجهات البحرية، والقرى الشعبية بالدمام والخبر والقطيف والأحساء، وكذلك الأسواق الشعبية، والمتنزهات البرية بحفر الباطن والخفجي والنعيرية، والمناطق الاثرية مثل (مسجد جواثا وجبل القارة وسوق القيصيرية وقصر أبو جلال وقصر خزام وقصر صاهود وقصر محيرس وقلعة وقصر إبراهيم والموانئ القديمة مثل ميناء العقير وجزيرة وقلعة تاروت والعديد من المتاحف المهمة منها متحف أرامكو وبعض المتاحف الخاصة). والمنطقة أمامها فرصة قيّمة للتعريف بالمواقع الأثرية والمعالم التاريخية العريقة والمتنوعة في المنطقة الشرقية خلال تبني الرحلات السياحية في فصل الصيف؛ مثل (واحة الأحساء) التي تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من قبل منظمة (اليونسكو)، وتم اختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019م. وتزخر محافظة الأحساء بالكثير من المعالم الأثرية، فهي موطن حضارة منذ القدم بحكم موقعها الجغرافي، وبحكم ما حباها الله من مقومات الحياة المتمثّلة في المياه التي تقوم عليها حياة الإنسان، فهي واحة غناء وقابلة لنشاط سياحي كبير وعلى المستوى الثقافي إذ تذكر بمعالم أثرية مهمة تحكي تاريخ الحضارة في هذا المكان. انتشار الحدائق والمتنزهات جبل القارة صناعة السيوف والخناجر قصر خزام الأثري بيت البيعة ميناء العقير التاريخي مدرسة الأحساء الأولى