"على حد سواء" كانت هذه الجملة التي تحولت إلى أيقونة لتعزيز حقوق المرأة، حين وردت في الأمر السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتطبيق نظام المرور على السعوديين جميعاً ذكوراً وإناثاً معلناً بذلك السماح بقيادة المرأة السعودية للسيارة، لتتوالى بعد ذلك خطوات المرحلة الأهم في عهد التغيير والتمكين. قرارات متلاحقة ومتسارعة شهدها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، صعدت بالمرأة السعودية عاليًا في فترة وجيزة، وشكلت مرحلة مهمة نحو مستقبل مميز تصنعه سيدات نصف المجتمع البارعات بعزة واقتدار في وطن العدالة والنماء وتحت قيادة الشموخ والعلو. وحرصت قيادة المملكة العربية السعودية كل الحرص على إعطاء النساء حقوقهن وواجباتهن أسوة بالرجال؛ لتتمكن المرأة السعودية من التعلم والإنجاز وممارسة كامل حقوقها التي تمكنها من التقدم والرقي بمستواها الشخصي والاجتماعي والمهني، حتى توجت المرأة السعودية بآخر قرارات العدل والمساواة بين الجنسين، من خلال عدد من التغييرات التي تضمن الحقوق وتكفلها وفقاً للشريعة الإسلامية.