فاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس بمصرع سبعة مدنيين على الأقل جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية للنظام السوري وروسيا على ريفي حلب وإدلب. وأشار المرصد، في بيان صحافي أمس الخميس، إلى مصرع خمسة أشخاص بينهم سيدة وطفلها جراء قصف طائرات روسية على بلدة كفروما بريف ومعرة النعمان بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. ولفت المرصد إلى مصرع رجل ومواطنة جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام على بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وكان قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير قال: "ألقت عشر مروحيات 20 برميلاً متفجراً على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي صباح الخميس، بعد ليلة عنيفة من القصف بالبراميل المتفجرة والتي تجاوزت ال 30 برميلاً منذ مساء الأربعاء". وأكد القائد العسكري، الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: "تعرضت مدينة مورك في ريف حماة الشمالي لقصف عنيف حيث تناوبت سبع طائرات مروحية على قصف أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة والتي تجاوز عددها 20 برميلا، وألقت تلك الطائرات ثلاثة براميل متفجرة على قرية السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي". وأضاف: "جميع الطائرات التي تناوبت على قصف مدينتي مورك واللطامنة أقلعت من مطار حماة العسكري، بينما قصفت القوات الحكومية السورية والروسية من معسكر بريديج بريف حماة مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي بصواريخ عنقودية وسط تحليق مكثف من طائرات الاستطلاع في المنطقة". وتشهد مناطق ريف حماة الشمالي وريف إدلب تصعيداً عسكرياً كبيراً حيث قصفت القوات الحكومية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق سيطرة المعارضة، كما قصفت فصائل المعارضة بالقذائف الصاروخية مواقع القوات الحكومية السورية والمدن والبلدات التي تحت سيطرتها في ريفي حماة واللاذقية.