تعمل المملكة بقيادة ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده وعضده الأيمن سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله تعالى - على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الصناعية والخدمية ذات القيمة المضافة، منها على سبيل المثال لا الحصر «الطاقة، والبتروكيميائيات، وتحلية المياه، والخِدْمات المالية»، وغيرها من القطاعات من خلال تقديم تسهيلات جيدة في هذا الجانب، إضافة إلى إجراء تعديلات جوهرية لدعم الاقتصاد الوطني تشمل جوانب مختلفة وولي العهد - يحفظه الله تعالى - الأمير محمد بن سلمان صاحب مرحلة التجديد والتحديث لبلادنا الغالية برعاية خادم الحرمين ملك العزم والحزم سلمان بن عبدالعزيز يرسخ استراتيجية الشراكة مع كوريا في الثمانينات تلك الحقبة المهمة عند زيارته كوريا قبل أيام عندما يؤكد ضرورة تكرار تجربة الشراكة السعودية - الكورية الناجحة، بما يعود على الطرفين بالنفع، الكل يدرك أن سمو ولي العهد زياراته جميعها مثمرة ويعد لها إعدادا جيدا تتضمن الإنجاز في سبيل الشراكات السعودية مع دول العالم لذلك شاهدنا توقيع الكثير من مذكرات التفاهم وعقود المشروعات بين الرياض وسيئول خلال الزيارة الميمونة وقد شاهد السعوديون ما يدعو للفخر والاعتزاز وهو احتفاء واستقبال منقطع النظير لولي العهد وقد خاطب الأمير، الرئيس مون جاي إن، والحضور بقوله: «كما تعلمون فخامتكم أن المملكة العربية السعودية قد وضعت خطة تحول تاريخي وهي (رؤية المملكة 2030) حيث تغطي هذه الخطوة الطموحة ثلاث ركائز: اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح، ونتطلع من خلال هذه الرؤية إلى أن تكون المملكة قوة استثمارية رائدة، ورابطاً بين قارات العالم». الاقتصاد المزدهر ليس تصديراً للنفط وتكريره فحسب، بل توطين للصناعات، وهذا عين الطموح ووطنه وولي العهد - يحفظه الله تعالى - نظراته ثاقبة وطموحة وضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها والعلاقات المبنية على الاحترام المتبادل بين كل دول العالم الصديقة. وفق الله فخر العرب ولي العهد لما فيه الخير والسداد.