دراسة: الأشجار الأفضل لإنقاذ المناخ

قال باحثون من سويسرا إنه لا يمكن مكافحة التغير المناخي بوسيلة أفضل من زراعة الأشجار.
وأكد باحثو جامعة زيورخ، في دراستهم التي تنشر نتائجها اليوم الخميس في مجلة "ساينس" العلمية، إمكانية زيادة مساحات الغابات الحالية بواقع الثلث.
وبين الباحثون في دراستهم الأماكن التي يمكن أن تنمو فيها أشجار جديدة، وكمية ثاني أكسيد الكربون التي يمكن أن تمتصها هذه الأشجار. وحسب الباحثين فإن زراعة الأشجار يمكن أن تمتص ثلثي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسبب فيها الإنسان حتى الآن.
وبرهنت الدراسة، ولأول مرة، على إمكانية تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 5ر1 درجة، وفقا لأهداف اللجنة الدولية للتغيرات المناخية.
ووفقا لتصورات اللجنة فإن تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2050 لا يتطلب فقط الحد من الانبعاثات الضارة بالمناخ، بل تشجير مساحة جديدة من الأراضي، تصل إلى مليار هكتار، وخلص معدو الدراسة إلى أن "هذا ممكن بلا شك".