شهدت العاصمة البريطانية لندن انطلاق القمة الاقتصادية العربية البريطانية المشتركة التي نظمتها غرفة التجارة العربية البريطانية. وذلك بحضور العديد من الشخصيات السياسية والاقتصاديه منهم معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف الزياني وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة. وركزت على موضوعات لها أهمية اقتصادية واستثمارية عالمية، وأولوية في الخطط الاستراتيجية، حيث ناقشت جلسات القمة أبرز التحديات العالمية من البنية التحتية، والأمن الغذائي، الطاقة المتجددة، ومستجدات قطاع المصرفية المالية من التقنيات المالية والعملات الرقمية وغيرها. وأوضح معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، ان القمة تأتي لمناقشة موضوعات هامة تتعلق بفرص تعزيز الاستثمار والاعمال والتنمية المستدامه. واضاف ابو الغيط، مرت المنطقة العربية بصعوبات وتحديات منها الربيع العربي الذي اسميه الدمار العربي. واليوم اتصور ان بريطانيا اذا انفصلت عن الاتحاد الاوروبي بحاجه ان تمد يدها الى الدول العربيه التي هل ايضاً تحتاج ذلك لبناء اقتصاد يعود بالنفع على الجميع. من جانبه شهدت القمة المنعقدة في لندن ايضاً مشاركة رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي اليوم، كمتحدث رسمي في الجلسة الأولى بعنوان "الاستثمار في البنية التحتية والتنمية المستدامة" إلى جانب متحدثين من الجانبين العربي والبريطاني، بحضور الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري وأصحاب الأعمال السعوديين والمختصين والمهتمين بالتنمية الاقتصادية والاستثمارية من البلدين. ونوه العبيدي بأهمية القمة ومردودها الاقتصادي على قطاع الأعمال والفرص الاستثمارية الواعدة للبلدين، مبيناً أن القمة تعد امتدادا للعمل المشترك بين الدول العربية وبريطانيا في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، مؤكدًا أهمية العمل على توطيد هذه العلاقات بما يخدم مصلحة الدول العربية وبريطانيا. وقال الدكتور العبيدي: " نحتاج لمزيد من الجهود على جميع المستويات سواء على مستوى أصحاب الأعمال أو الحكومات، لمضاعفة حجم التبادل التجاري، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وبناء مشروعات مشتركة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، وذلك من خلال عقد القمم والمنتديات والمؤتمرات التي تسهم في تحقيق الإنجازات وتقدم الشراكات الاقتصادية.