قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لم يعط وعدا لبكين بعدم فرض رسوم جمركية جديدة على واردات السوق الأميركية من السلع الصينية. وقال ترمب إنه يتوقع أن يكون لقاؤه مع نظيره الصيني شي جين بينج اليوم السبت «إيجابيا»، على الأقل. وجاء ذلك على هامش قمة مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات المتقدمة والناشئة في العالم والتي انطلقت في اليابان امس وتستمر حتى اليوم. وقال الرئيس الأميركي: «سنرى ما يحدث «اليوم «... بالتأكيد، سيكون يوم مثيرا للغاية. يتحدث كثيرون عن هذا الأمر.» وقال الرئيس الأميركي إنه يتوقع أن يتم الإعلان عن اتفاق تجاري «كبير جدا» مع الهند، وذلك في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندارا مودي على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين. وأكد ترمب أنه سوف يناقش مع مودي شبكة الجيل الخامس، مصدر التوتر الكبير مع الصين. وأضاف أن العلاقات مع الهند «لم تكن أبدأ أفضل من الآن» وأن نتائج المحادثات ستكون إيجابية. وخلال توجهه إلى أوساكا، طالب ترامب الهند برفع الرسوم الجمركية التي فرضتها مؤخرا على بضائع أميركية. ومن جانبه، قال مودي إن الموضوعات الرئيسية التي كان يهدف لمناقشتها مع ترامب هي إيران، وشبكة الجيل الخامس، والعلاقات الثنائية والدفاعية. وقد أعلنت الصين أن الحمائية و»أساليب المضايقة» تهدد النظام العالمي، في وقت يشارك الرئيس شي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان حيث يعقد اجتماعا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب اليوم. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية داي بينغ للصحافيين «أشار جميع القادة في هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادي والحمائية وأساليب المضايقة في تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية». وقبل وصوله إلى اليابان، أعلن ترمب أن «اقتصاد الصين ينهار، يريدون إبرام اتفاق». وفشلت جهود البلدين للتوصل إلى اتفاق تجاري في مايو، وتتجه الأنظار الآن إلى اللقاء المرتقب بين الرئيسين اليوم في اليابان. وحذر زعماء الاتحاد الأوروبي امس من الأضرار التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي جراء تصاعد الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحفي إن العلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين «صعبة» وتسهم في تباطؤ في الاقتصاد العالمي. وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع الولاياتالمتحدةوالصينواليابان بشأن إصلاح منظمة التجارة العالمية.