* الغباء والتعصب قادا بعض إعلاميي أحد الفرق إلى التغريد على طريقة القص واللزق؛ إذ إن المضمون واحد يحمل في سطوره كالعادة الصياح وادعاء المظلومية بطلب عدم ترشيح أي رئيس إلا باشتراط أن يساوى في الدعم المالي مع الفريق الكبير، والهدف الضغط لإبقاء الرئيس الحالي، والمضحك أن فريقهم هو الذي حظي بالنصيب الأكبر من الدعم، لكن المطالبات جاءت على طريقة الكذب وذر الرماد في العيون، واتضح أنها بتوصية ومتفق عليها! * يفترض على الهيئة العامة للرياضة أن تتدخل سريعا وتحاسب من يكيل لها الاتهامات فيما يخص الدعم المقدم للأندية، وأن يكون لها موقف، وتصدر بيانا يوضح كل الحقائق، ويلجم المتعصبين ويوقفهم عند حدهم، بعد أن أحدثوا شوشرة وإثاروا الرأي العام بتغريدات كاذبة تدرك الهيئة جدا أهدافها ومغزاها! * ما إن تنصب الأستاد فهد بن نافل العتيبي رئيسا للهلال رسميا إلا وبدأت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والمطبوعات في الفبركة من خلال أخبار غير صحيحة، تتحدث عن صفقات مع أسماء مدربين ومحترفين؛ إذ في كل يوم يطالع المتابع أسماء جديدة! * يستحق الثلاثي الإداري الهلالي عبدالله الجربوع وعبدالرحمن النمر وعبدالإله المقرن الشكر والتقدير من كل محبي الزعيم على الجهود التي بذلوها خلال فترة عملهم، والمفترض على الرئيس الجديد فهد بن نافل عدم التفريط فيهم وإقناعهم بالعمل في إدارته للاستفادة من إمكاناتهم وخبراتهم! * إذا كان الإعلاميون المشجعون يتهمون الهيئة العامة للرياضة بعدم العدل والمساواة في دعمها للأندية، وأنها منحت ناديا دعما أعلى من البقية، ويقدمون نصائحهم لمرشح ناديهم باشتراط المساواة المزعومة، فهناك سؤال مهم: لماذا رشح رؤساء أندية الاتحاد والأهلي والشباب والوحدة والبقية؟ فلماذا هؤلاء لم يشتكوا ويدعوا المظلومية ويضعون شروطا قبل الشروع في ترشيح أنفسهم؟! * ليس سرا أن أغلب منتسبي فريق الرائد غير راضين عن عمل إدارة النادي في الموسم الماضي برئاسة فهد المطوع، وهذا ليس اتهاما أو أمرا سريا، بل صرحوا به في الإعلام بمختلف شرائحه، فلماذا يعيد فهد المطوع ترشيح نفسه من جديد ويستفز جماهير الفريق وعشاقه؟ أليس من الأفضل ابتعاده ومنحه الفرصة لشخص آخر على الأقل ميوله كلها للرائد ولا يحمل عضوية شرف فريق آخر؟! «صياد»