أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان رئيس المجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ طاهر محمود أشرفي بالتصريح الشامل الذي كشف للعالم الكثير من الحقائق والمعلومات المغلوطة ووضع النقاط على الحروف وصحح الكثير من المعلومات والبيانات والنقاط التي تضمنها التصريح المتكامل الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية ، وقال الأشرفي : هذا الطرح المهم من ولي العهد السعودي عزز مكانة المملكة وقيادتها ورؤيتها الثاقبة وكشفت للجميع بوضوح تام رغبة المملكة في دعم مسيرة السلم والسلام ، وأكد بأن القيادة السعودية لا تبحث عن الصراعات إطلاقاً ، وتتجنب المواجهات مع الحاقدين الذين يكيدون لبلاد الحرمين الشريفين ويعملون على زعزعة الأمن والإستقرار في المملكة والمنطقة والعالم ، وعلى الصعيد اليمني وهي القضية الاهم بالنسبة للمملكة أكد الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة لن تسمح بسيطرة وتهديدات مليشيات الحوثي الإنقلابية على حدودها ولن تتفاوض مع هذه المليشيات التي أنقلبت على الحكومة الشرعية اليمنية على الإطلاق ، وأضاف الأشرفي : ونعلن تأييدنا الكامل لما أكده الأمير محمد بن سلمان حيال اليمن الذي ذكر في سياق حديثه الشامل : المملكة هي رائدة الحل السياسي ، وهي التي قدمت المبادرة الخليجية وعملت على تحقيق إنتقال سياسي سلمي في اليمن عام 2011 ودعمت الحوار الوطني، و دعمت الإقتصاد التنموي اليمني بمبلغ يزيد عن 7 مليار دولار خلال الفترة من عام 2012 حتى عام 2014 ، وأضاف الأشرفي وهذا مبلغ كبير يعادل ميزانية عدة دول لعشرات السنين ولكنه دليل واضح على حب القيادة السعودية لليمن ورغبتها في تعزيز إقتصاد وتنمية المجتمع اليمني بشكل عام ، وأكد الأشرفي التأييد الكامل والشكر والتقدير لما ذكره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول العدوان على المملكة العربية السعودية وترويع الآمنيين مشيدآ بما قاله سموه : لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ، وأكد سمو الأمير محمد بن سلمان توضيح مهم حول قضية الصحفي خاشقجي حيث قال : بأنه مواطن سعودي وما أصابه مؤلم للجميع ، وتم إحالة ملفات الموضوع للقضاء في المملكة الذي يمتلك سلطة مستقلة ليس لأحد التدخل فيها ، ونحن نواجه أي حدث بحزم ومن دون تردد ، وباتخاذ الخطوات الكفيلة بتحقيق العدالة وإصلاح مكامن الخلل ومنع تكرار الأخطاء ، من دون أن نلتفت لأي مزاعم واتهامات من هنا أو هناك" ، وقال الأشرفي نشكر سموه على هذا الطرح الشفاف وهو توضيح مهم ومقنع للجميع ، وينبغي إغلاق هذا الملف لكونه موضوع يخص القضاء السعودي العادل الذي يتخذ من الكتاب الكريم والسنة النبوية دستور للبلاد ، وأضاف الشيخ طاهر : في الواقع إن تشديد وتأكيد ولي العهد السعودي على أن : "المملكة بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين تسعى لأن تكون علاقاتها قوية مع كل الدول الإسلامية، بما فيها تركيا ، وهذا أمر مهم لمصلحة المنطقة بشكل عام والعمل الإسلامي المشترك بشكل خاص" ، والعالم الإسلامي يشهد للمملكة هذا التوجه وهذا المنهج المعتدل الذي يعكس محبتها لأشقائها ورغبتها في التعاون مع الجميع وهو غير مستغرب على الإطلاق من القيادة السعودية الرشيدة ، ولم يستغرب الأشرفي ماذكره سمو الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة تخدم ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين طوال العام مشيدآ بما اضافه سموه : "ونحن في المملكة نعمل على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما وتحقيق أمن واستقرار وطننا ورخاء شعبنا ، وليس الدخول في مناكفات تضر مصالح وطننا والعالم الإسلامي ، ونحن ماضون في تحقيق هذه الأهداف من دون التفات لما يصدر من البعض لأسبابهم الداخلية التي لا تخفى على أحد" ، وقال الشيخ طاهر أشرفي نحن نثق فيما قاله الأمير الشاب الشهم الشجاع فليس هناك دولة على مر العصور خدمت الإسلاك والمسلمين والحرمين الشريفين والقرإن والسنة والمشاعر المقدسة ودفعت عن قضايانا وحدودنا وحقوقنا وشعوبنا مثل هذه الدولة العظيمة وبدون تردد وقفت مع جميع الدولة العربية والإسلامية وواجهت التحديات والمؤامرات التي كانت ومازالت تحاك ليلآ ونهارآ ضد الأمة الإسلامية من أعداء الإسلام وتارة أخرى من المنافقين من أبناء جلدتنا وأصحاب الأهواء والمصالح والحاسدين والحاسدين الذين تصدت لهم المملكة وقيادتها الرشيدة بكل قوة وصلابة وحكمة ووضوح وصدق وأمانة وإخلاص وردعتهم وأحبطت خططهم الفاشلة التي مازالت مستمرة حتى اليوم على حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية والشمالية بدعم من أيران التي تسعى لتخريب الإقتصاد السعودي والخليجي والعربي والإسلامي والعالمي وتسعى لتفكيك ألأمة العربية والإسلامية بكل قوة من خلال المحاولات المعروفة والمحذوفة للعالم ، وقال الأشرفي نحن نثق في قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونؤيد جميع قراراته الحكيمة لحماية المملكة وأبنائها من جميع الأعداء الإرهابيين والمتطرفين ولن نسمح لكائن من كان بالإعتداء على شبر من الأراضي السعودية لأن بلاد الحرمين الشريفين خط أحمر لم يتمكن العدو الغاشم من تجاوزه ولم يتمكن هذا العدو المفسد المجرم من الإعتداء على القيادة السعودية التي سكنت قلوب المسلمين من باعمالها الكبيرة والمتواصلة والعظيمة وسوف ينظم من يجاوز هذه الخطوط الحمراء ويعاقب على أفعاله الشنيعة الإجرامية الخسيسة . الأشرفي: نعم يحب على العالم أن يواجه الإرهاب من خلال القضاء على مصادره الأساسية وأشاد الشيخ طاهر أشرفي بماذكره الأمير محمد بن سلمان : مصدر الإضرابات السياسية معروف وهو التنظيمات الإرهابية مثل " داعش ، القاعدة ، الإخوان المسلمين ، سياسات النظام الإيراني الراعي الأول للإرهاب والتطرف ، وأضاف الأشرفي نعم يحب على العالم أن يواجه الإرهاب من خلال القضاء على مصادره الأساسية ومحاربة بيئته والتعامل بحزم وقوة مع الدول التي تؤيد الإرهاب وتاوي وتحول وتدرب وتدعم الجماعات الإرهابية والمتشددين والهاربين من بلادهم من المجرمين والغوغائين والمندسين الذين يستهدفون قتل الأبرياء وتخريب المجتمعات الآمنة والقتل والدمار وسفك الدماء والسرقة والنهب والإنقلاب والتدمير والتفجير والتشريد ، وكل هولاء تدعمهم إيران الداعم الأول التطرف والإرهاب في العالم . وفي ختام تصريحه أكد رئيس مجلس علماء باكستان رئيس المجلس العالمي لتعظيم الحرمين الشريفين الشيخ طاهر محمود أشرفي تأييده الكامل لرسالة الأمير محمد بن سلمان الصريحة الواضحة لإيران عندما قال سموه : الخيار واضح أمام إيران ، هل تريد أن تكون دولة طبيعية لها دور بناء في المجتمع الدولي ، أم تريد أن تبقى دولة مارقة !!؟ ، وقال الشيخ طاهر أشرفي : كافة شعوب الأمة قد أصابها الكلل والملل والإنتاج والإحباط من هذه الأفعال العدوانية الشنيعة المنافية للقيم والأخلاق الإسلامية البعيدة بالكلية عن سماحة الدين العظيم التي تقوم إيران وحلفائها وأعوانها الموجهة دائمآ وعبثآ ضد المملكة العربية السعودية التي نفديها بارواحنا ودمائنا وقلوبنا وعقولنا وأموالنا وابنائنا وبكل ما نملكه وكل شئ في حياتنا فداء للمملكة وللدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين وحماية قبلة المسلمين من هذه الشرذمة الغادرة الطاغية والعصابة الإجرامية الإرهابية المتطرفة المغتصبة ، وأختتم الأشرفي حديثه بقوله : نقول للعالم بكل وضوح ولإيران وقادتها وحلفائهم إن المملكة العربية السعودية هي بلاد الحرمين الشريفين هي الأصل والأساس ومحور الإرتكاز والعمود الفقري للمسلمين لأنها موطن الإسلام الأول والأخير لأن فيها كعبتنا وقبلتنا مشاعرنا المقدسة وهي بمثابة القلب النابض للعالم العربي والإسلامي والرئة الصافية التي يتنفس من خلالها المسلمون في جميع دول العالم وهي بلد الأمن والآمان ومآرز الإيمان ، ونؤكد للجميع بأن القيادة السعودية " خط أحمر " تسعى لتعزيز الوسطية والإعتدال وتعمل لتعزيز السلم والسلام في العالم ، ويجب أن يعلم أعظاء المملكة بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز هو " قائد الامة الحكيم " ، ويحب أن يفهموا ويستوعبوا بأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان " أمير الأمن والسلم والسلام العالمي " ونحن وجميع المسلمين في العالم نقف معهم في الليل والنهار والسر والعلانية لتعزيز الأمن والسلم والسلام ولن نقبل بغيرهم لقيادة الأمة وحماية شعوبنا العظيمة ، ولن نسمح لكائن من كان بتجاوز حدوده والتعدي على المملكة وحدودها وقيادتها الرشيدة على الإطلاق مهما كان ومن أي دولة كانت.