ذكر منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي أمس، أنه سيتم منح المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعماله، وذلك في نسخة العام الجاري من المهرجان. وجاء في بيان أن مخرج المهرجان ألبرتو باربرا أشاد بألمودوفار قائلا: "إنه مخرج سينمائي قدم لنا أكثر الأعمال تنوعا وإثارة للجدل والغضب عن إسبانيا فيما بعد (فترة حكم فرانسيسكو) فرانكو". ونقل المهرجان عن ألمودوفار قوله: "هذا الأسد (الذهبي) سيصبح حيواني الأليف إلى جانب القطتين اللتين تعيشان معي. أشكركم من صميم قلبي لمنحي هذه الجائزة". وبدأ ألمودوفار "69 عاما" صناعة الأفلام في ثمانينات القرن الماضي. وبعض أشهر أعماله هي "نساء على حافة الانهيار العصبي" العام 1988 و"كل شيء عن أمي" العام 1999 و"فولفر" العام 2006. وجرى عرض أحدث أفلامه، "الألم والمجد"، وهو شبه سيرة ذاتية للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي ونال البطل فيه أنطونيو بانديراس على جائزة أفضل ممثل. وتستضيف فينيسيا أقدم مهرجان سينمائي في العالم، والذي كان انطلق في العام 1932 ومن المقرر أن تبدأ نسخة العام الجاري يوم 28 أغسطس لتستمر حتى السابع من سبتمبر.