جددت الحكومة اليمنية مطالبتها للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع الميليشيا الانقلابية وإيقافها عن استهداف الأحياء السكنية والمدنيين العُزل في محافظتي تعز والضالع. وقالت وزارة حقوق الانسان اليمنية في بيان "إن مضي ميليشيا الحوثي قدماً في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي انعكاساً طبيعياً لصمت المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية وواجباته القانونية تجاه حماية المدنيين وعجزه على اتخاذ خطوات أكثر صرامة في ظل استمرار الميليشيات الارهابية المدعومة من ايران بارتكاب الانتهاكات والجرائم الفظيعة. وأشار البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن آلاف الأطفال بمحافظتي تعز والضالع يواجهون شبح الموت والخوف والرعب بكل لحظة نتيجة قذائف ميليشيا الحوثي وهجماتهم العشوائية على الأحياء السكنية، والتي تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم المستمرة ضد المدنيين. وأحصت الوزارة مقتل وإصابة أكثر من 400 شخص بينهم أطفال ونساء إثر الاستهداف المباشر للمنازل والمستشفيات والمدارس، في الهجمات الأخيرة لميليشيا الحوثي.