فرحة جماهير المنطقة الجنوبية والرياضيين بشكل عام بصعود قطبي عسير ناديي ضمك وأبها لكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لم تأت إلا بوقفة سمو أمير المنطقة الذي كان منذ بدء الموسم الرياضي لهذا العام وهو يقف وقفة صادقة مسانداً للناديين، والذي تكلل بصعودهما سوياً، وهو ما عاد به هذا الإنجاز للفريقين. وبلا شك أن ذلك يعتبر حدثاً كبيراً بالمنطقة كونها المرة الأولى في التاريخ يتأهل الناديان سوياً لدوري الأضواء، وذلك سيعود بالنفع والفائدة على جميع الجهات بالمنطقة سواء الرياضية أو الاقتصادية وحتى السياحية وما ذلك إلا نتاج عمل احترافي من قبل إدارة الناديين، كما أن تكفل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بسداد ديون الناديين حفزت الجميع سواء لاعبين أو أجهزه فنية أو إدارية لاغتنام تلك الفرصة وتحقيق ما يصبو إليه أبناء منطقة عسير. والآن المسؤولية الأكبر على مسؤولي أبها وضمك لتقديم تجربة ناجحة بالدوري، والتي لن تكون إلا بمضاعفة المجهود، وكلنا تفاؤل وأمل بظهورهما بشكل لائق والمستحق لهما بين أندية الممتاز.