في أعقاب طرد غلام حسين محمدي نيا، سفير نظام الملالي في ألبانيا ومصطفى رودكي، رئيس محطة مخابرات الملالي في ديسمبر 2018 من هذا البلد، يعتزم نظام الملالي إرسال جواسيس وإرهابيين تابعين له إلى ألبانيا تحت أغطية تجارية وصحفية لتوجيه ضربات لمجاهدي خلق، وتفيد المعلومات أن قوات الحرس، قد جهزّت مؤخرًا وفدًا إرهابيًا تحت غطاء نشاطات اقتصادية وتجارية لإرساله إلى ألبانيا، ويرأس هذا الوفد غلام حسين كاظمي، من القادة المجرمين والقدامى لقوات الحرس، ومدير شركة مقاولة كبيرة باسم «آسيا كار باختر» في مدينة شيراز وهي تابعة لمقر يسمى خاتم الأنبياء؛ وكان للشركة العديد من المهام والمشاريع في سورية والمدير التنفيذي لهذه الشركة هو سعيد كاظمي، نجل غلام حسين كاظمي، ويخطط النظام لاستحصال الفيزا وتصريح إقامة لإرهابيين من قوة القدس ووزارة المخابرات الإيرانية في ألبانيا تحت اسم هذه الشركة، وتحت غطاء نشاطات استثمارية في بناء فيلات وعمارات سكنية في ألبانيا؛ وكان السفاح فلاحيان، وزير مخابرات الملالي السابق قد قال في وقت سابق: «وزارة المخابرات لها غطاءات مناسبة للعمل لجمع المعلومات، سواء داخل أو خارج البلاد نحن لا نرسل ضابط مخابرات، إلى ألمانيا أو الولاياتالمتحدة ليقول إنني من وزارة المخابرات. نحتاج إلى الغطاء اللازم وهو أعمال تجارية أو الصحافة. وبهذا الشأن ذكر «ريبورت تي في» في ألبانيا يوم 22 مارس 2018 «منذ أوائل مارس تراقب وترصد وكالات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب 10 أشخاص يقال إنهم قادرون على تنظيم أنشطة إرهابية بألبانيا. جميع المواطنين الإيرانيين الذين يدخلون ألبانيا يخضعون للسيطرة على الحدود وأثناء إقامتهم في ألبانيا. تهتم وكالات إنفاذ القانون في ألبانيا بشكل خاص بالإيرانيين الذين قد تستخدمهم أجهزة الاستخبارات الإيرانية لاتخاذ خطوات للمسّ بحماية 3000 من مجاهدي خلق الإيرانيين اللاجئين في ألبانيا»؛ وأكدت المقاومة الإيرانية مرارًا وتكرارًا ضرورة إفهام حكام إيران بأن أنشطة النظام الإرهابية في أوروبا وبجميع أنحاء العالم ستكون لها عواقب وخيمة. من جانب آخر، اجتاحت الفيضانات والعواصف أجزاءً كبيرةً من إيران، بما في ذلك محافظات خراسان الرضوية وأردبيل وأذربيجان الشرقية وأذربيجان الغربية، وكرمانشاه، وأصفهان، وكردستان، وفارس، وخوزستان، وكرمان، وجيلان، وكهغيلوية وبوير أحمد، وخوزستان، وجهار محال وبختياري، ولورستان، ومركزي. وسط غياب تدابير وقائية وإغاثة ضرورية، كما فقد عدد كبير من الإيرانيين أرواحهم وأصيب كثيرون بجروح وتشردوا؛ وذكرت وسائل الإعلام الحكومية نقلًا عن المتحدث باسم إدارة الطوارئ، أن 31 شخصًا قد لقوا مصرعهم وأصيب 71 آخرون في أعقاب التقلبات الجوية خلال فترة من 29 إلى 31 مايو، والأعداد الحقيقية للضحايا هي أكثر مما يخفيه نظام الملالي. وقدمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية أحرَّ تعازيها وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى ودعت عموم المواطنين وخاصة الشباب لتشكيل مجالس شعبية وإيصال إغاثة مستقلة لضحايا الفيضانات.