تستعد بوينغ لمواجهة سلسلة عقبات بعد أن يتم رفع حظر الطيران على طائرة 737 ماكس الرائدة التي منيت بكارثتين جويتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصاً. وقال دينيس مويلينبورغ الرئيس التنفيذي للمجموعة الأميركية أمام أوساط المال في نيويورك أن هناك خلافات بين شركات الطيران التي تأثرت برامجها خلال فترة الصيف الحاسمة بالنسبة للقطاع بأزمة 737 ماكس. وأضاف: "البعض يريدون تأجيل تسلم طائراتهم (الجديدة) في حين أخبرنا آخرون أنهم يودون الحصول على طائراتهم قبل الموعد المحدد". وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، أعتذر مويلينبورغ مرة أخرى، واعترف بأن الكارثتين الجويتين "قوضتا ثقة الجمهور" في طائرة 737 ماكس. وهي أول مقابلة إعلامية يجريها رئيس مجلس إدارة المجموعة منذ منع تحليق الطائرة بعد حادث الطائرة الإثيوبية في العاشر من مارس الذي أسفر عن 157 قتيلا. ونظمت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية الأسبوع الماضي في تكساس اجتماعاً مع ممثلين عن هيئات الطيران المدني في 33 دولة، لم يتم خلاله التوصل إلى توافق، وغادر هؤلاء المنظمون دون تحديد تاريخ وضع الطائرة مجدداً في الخدمة. وساد نظام يقوم على المعاملة بالمثل قبل المشكلات التي واجهتها 737 ماكس، إذ كان المسؤولون عن تنظيم الطيران المدني في الدول الأخرى يعتمدون تقييم سلطات بلد المنشأ، التي كانت في حالة شركة بوينغ، وكالة الطيران الفدرالية.