شارك مجلس شباب منطقة القصيم في سفرة إفطار رمضانية بالحرم المكي الشريف طوال شهر رمضان المبارك ضمن تفعيل الأعمال التطوعية والمجتمعية، مُجسدين مبادئ الدور الاجتماعي والإنساني وترسيخ العمل التطوعي والخيري لدى أعضاء المجلس وشباب القصيم. وأوضح أمين مجلس شباب منطقة القصيم دهش الدهش أن السفرة الرمضانية السنوية التي تقام بالحرم المكي للعام الثاني على التوالي بدعم من سمو أمير القصيم وسمو نائبه ويقوم عليها أكثر من 20 شاباً يقدمون 3000 شريط من التمر المكنوز الفاخر، كذلك يقدمون أكثر من 40 حافظة قهوة وشاهي تصل في نهاية الشهر إلى 1200 حافظة، مؤكداً على أن مجموع ما يقدمه المجلس خلال عامين هو 180 ألف شريط من تمور السكري و2400 حافظة من المشروبات الساخنة القهوة والشاي. وبيّن أن جميع أعضاء المجلس من الشباب متطوعون يقومون بتنفيذ أعمال المجلس وفق الخطط والأهداف المرسومة، مضيفاً أن تنظيم الشباب لسفرة الإفطار الرمضانية تأتي من منطلق ترسيخ العمل التطوعي الخيري لدى أعضاء المجلس من أجل صقل شخصياتهم وتنمية قدراتهم، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ومنحهم فرص التفاعل والمشاركة وتأدية الخدمات الإنسانية بمجهود ذاتي، لتحقّق الولاء والانتماء للوطن ومجتمعه، وذلك وفقاً لأهداف برنامج التحول الوطني، مُثمناً دور الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعلى رأسهم الرئيس العام الشيخ د. عبدالرحمن السديس على دعمهم وتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات التي تواجههم.