أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمراً ملكياً بترقية 25 قاضيًا بديوان المظالم على مختلف الدرجات القضائية. وقال معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف: "إن الأمر الملكي الكريم تضمن ترقية قاضٍ من درجة ( وكيل محكمة / أ ) إلى درجة ( رئيس محكمة / ب )، وترقية اثني عشر قاضيًا من درجة ( وكيل محكمة / ب ) إلى درجة ( وكيل محكمة / أ )، كما تضمن الأمر الملكي ترقية عشرة قضاة من درجة ( قاضي / ج ) إلى درجة ( قاضي / ب )، بالإضافة إلى تعيين ملازمين قضائيين على درجة ( قاضي / ب ). وأكد الدكتور اليوسف، أن حرص القيادة الرشيدة على دعم القضاء ومنتسبيه، يأتي في إطار إرساء مبادئ العدل والحق، وتحقيق العدالة والحرص على رد المظالم والإنصاف، وعدم المساس بالحقوق أيأ كان شكلها ونوعها، ودليل ذلك هذا الأوامر الملكية التي تأتي كلها لدعم الأجهزة القضائية وظيفياً بما ينعكس على كفاءتها، وجودة أعمالها لتحقيق العدالة الناجزة، بدعم كريم مباشر من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. إلى ذلك رحبت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأشقائه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في يوم الخميس 25 رمضان 1440ه الموافق 30 مايو 2019م، وذلك من أجل التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل الاعتداءات الأخيرة على المملكة والإمارات. وثمنت الخارجية الموريتانية في بيان أمس حرص المملكة العربية السعودية على جمع الكلمة وتقوية الوحدة العربية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة. ورحبت السودان بالدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لعقد قمتين عربية وخليجية تسبقان القمة الإسلامية التي ستُعقد في مكةالمكرمة نهاية هذا الشهر. وثمنت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بهاالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، والرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة، والتضامن العربي والإسلامي، معربة عن تطلعها بأن تخرج القمتان بالنتائج المرجوة بما يعود على شعوب المنطقة بالاستقرار. وفي سياق متصل، رحبت دولة الكويت بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لعقد قمة عربية طارئة في مكةالمكرمة. وأوضحت المندوبية الدائمة لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، الاثنين، أنها قد باشرت فور استلامها لدعوة المملكة العربية السعودية من الأمانة العامة إلى إرسال دعم وتأييد دولة الكويت لعقد القمة العربية الطارئة في مكةالمكرمة. كما أعربت جمهورية القمر المتحدة عن تأييدها ودعمها عقد القمة العربية الطارئة في مكةالمكرمة والمقرر يوم الخامس والعشرين من شهر رمضان الجاري. وأوضحت وزارة خارجية القمر المتحدة في بيان صادر لها الاثنين، أنه تحقيقاً للأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، فإنها تؤكد وقوف حكومة جمهورية القمر المتحدة وشعبها بجانب المملكة العربية السعودية، وتؤيد وتدعم عقد القمة العربية. من جانبه، أعلن مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية، أن الأمانة العامة للجامعة عممت، الأحد، الدعوة الموجهة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة في مكةالمكرمة يوم 30 مايو الجاري، لبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطية بالمملكة العربية السعودية، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة (3) من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة والذي ينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.